نائب عن «الديمقراطي الكردستاني»: لا فيتو على أي مرشح لرئاسة الوزراء

أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اردلان نور الدين، أمس، عدم وجود فيتو لدى حزبه على أي مرشح لتسنّم منصب رئيس الوزراء، فيما أشار إلى «قرب» حزبه من ائتلافي سائرون والحكمة.

وقال نور الدين، إن «الديمقراطي الكردستاني ليس لديه أي فيتو أو خطوط حمراء على أيّ مرشح لمنصب رئاسة الوزراء سواء كان من حزب الدعوة أو المكون الشيعي أو السني، وليس لدينا أية شروط قاسية أو رفض لشخصية بعينها».

وأضاف، أن «ما نريده ويهمنا هو تحقيق مطالب شعبنا الكردستاني وهي مطالب محدودة ومعدودة وأبرزها تطبيق المادة 140 ومستحقات الإقليم من الموازنة ورواتب الموظفين وقوات البيشمركة، إضافة إلى أمور أخرى تتعلق بالشراكة الحقيقية»، معتبراً أن «ما يهمنا في الحوارات التي نجريها مع القوى السياسية هو البرنامج وتنفيذ الوعود وليس الأسماء أو الأحزاب».

وتابع أنه «حتى اللحظة لم يتم تحديد الكتلة التي سيتم التحالف معها، لكننا بشكل عام قريبون من سائرون والحكمة ونتوقع أن الحكومة المقبلة ستكون ائتلافية من جميع الأحزاب التي حصلت على أصوات مرتفعة»، ماضياً إلى القول، «نسعى للحصول على أكبر مستوى من حقوق مواطني الإقليم وسنعمل على إجراء حوارات مع القوى الكردستانية لتوحيد الرؤى على الاستحقاقات الانتخابية للإقليم».

إلى ذلك، كشف خبير سياسي، عن وجود صراع «كردي – كردي» على منصب رئيس الجمهورية يقابله دخول منافس «عربي سني» وهو خميس الخنجر على المشهد «بطلب ودعم تركي»، فيما أشار إلى أن عدم منح المنصب للخنجر سيخلق مشاكل كبيرة.

وقال واثق الهاشمي إن «هناك مشكلة داخل البيت الكردي على المناصب، حيث إن الديمقراطي الكردستاني لديه مرشح لمنصب رئيس الجمهورية وهو هوشيار زيباري في وقت ان الاتحاد الوطني يطرح برهم صالح لهذا المنصب ويعمل على ترسيخ هذا الامر من خلال اللقاءات مع ماكغورك وغيرهم من الشخصيات التي تزور الاقليم»، مبيناً أن «الرئيس الحالي فؤاد معصوم عاد لطرح اسمه من جديد، رغم انه بوقت سابق اعلن انه لن يترشح لهذا المنصب ونعتقد أنه مؤهل لدورة ثانية لحسم تلك الخلافات وضمان عدم ضياع المنصب منهم».

وأضاف الهاشمي، ان «منصب رئيس الجمهورية دخل في صراعه طرف آخر وهو مطالبة بعض الجهات السنية بتسليمه لهم»، مرجحاً أن «تكون زيارة خميس الخنجر الى بغداد قد صبت بهذا المجال بضغط تركي لكونه لا يمكن ترشيحه لرئاسة البرلمان لأنه لم يدخل الانتخابات».

واعتبر الهاشمي أن «رئاسة الجمهورية إذا لم تُمنح للخنجر، فهناك مشاكل وانقسامات ستحصل داخل البيت السني الذي هو منقسم بالأصل».

وكان رئيس المشروع العربي خميس الخنجر التقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.

يُشار إلى أن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني النائب عبد الباري زيباري نفى، الثلاثاء الماضي، وجود أي تفاهمات لترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية ، فيما أكد أن المنصب من استحقاق الاتحاد، وهو المعني بتقديم اسم المرشح خلال اجتماع المكتب السياسي له.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى