أنا وأنت

إلى متى ا نتظار؟ الوقوف على صخرة في وسط بحر ا ختيار؟ هذه اللحظة أم تلك هذا الموقف، أو فكرة مختلفة؟!

اتعبتني المسافات… متى نبدأ معاً ا نخراط في حياة؟

أتطلّع شوقاً ليوم أقول فيه نعم أريد. وتقف بجانبي أجمل حبيب. لم أعدّ أريد روايات وردية رومنسية. أتوق فقط لأعيش معك أنت قصتي الحقيقة بكلّ ما فيها من واقعية. يكفيني جزء من بياض الثوب، وقليلاً من الأهل واأصدقاء ومكان ينتظر معنا أو د صغار، تخليت عن أحلام اأميرات، والصبايا اليافعات. تتكدّس اأيام في سلّتي وتتحوّل لسنوات. وأنت تستمر في السفر بعيداً. الحبّ عبر خطوط الهاتف ورسائل المواقع ا جتماعية يبني أسساً و يخفّف ألم الحنين. بضع لقاءات في السنة تكفي أبداً قلوب المحبّين. تقول أن البعد ملأ راسك بالمشيب، وأخذ منك ضياء العيون. لكنك من نأي آخر تسعى وتعيد.

إلى متى ا نتظار؟! فأنا أبداً أحبّ الوقوع في فخّ ا ختيار.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى