«التنمية والتحرير»: لتضع الحكومة برنامجاً للحدّ من الفساد في الدولة
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي «أن القوة الحقيقية التي حمت لبنان هي وحدة الجيش والشعب والمقاومة، وقال «اليوم بعد إنجاز الاستحقاق النيابي الذي عبر فيه شعبنا عن خياراته وعن وحدته وتمسكه بالديموقراطية والدفاع عن الوطن، وبعد إنجاز هذا الاستحقاق، نحن مدعوون لنحفظ مؤسسات الدولة وإعادة بنائها بشكل كامل».
ورأى خلال احتفال تأبيني في بلدة شوكين الجنوبية أن «المطلوب الآن من كل القوى السياسية بعد الاستشارات النيابية أن نسعى الى تشكيل حكومة بشكل سريع، لأن التهديدات كبيرة على مستوى المنطقة من اعتداءات على سورية ومن تهديد للبنان وكل ما يجري في المنطقة يشكل ناراً تحرق كل استقرار في منطقتنا».
من جهته أعلن «أننا ننتظر ولادة الحكومة لننطلق في خدمة قضايا الناس»، آملاً «أن تضع أولى أولوياتها برنامجاً للحدّ من الفساد المستشري في الدولة».
وخلال الإفطار السنوي لشعبة مشغرة في «حركة أمل»، شدد نصرالله على ضرورة «أن يتضمن البيان الوزاري بنداً خاصاً لمعالجة أزمة الليطاني التي تشكل كارثة وطنية في منطقة البقاع الغربي التي تشهد أكبر نسبة سرطانات بين قرى امتداد خط الليطاني».
بدوره، أمل عضو الكتلة النائب قاسم هاشم، خلال لقائه وفداً من «دار الرعاية الاجتماعية» في منطقة العرقوب، ضم أطفالاً، إضافة إلى وفود من المنطقة، أن «تكون ولادة الحكومة سريعة، لتنطلق مرحلة العمل الجاد والجدي لمقاربة كل الملفات والقضايا العالقة، ووضع خطة تنفيذية إنقاذية، بعد أن طالت الوعود وبقيت الأزمات على حالها، ولذلك لم يعد جائزاً الاستمرار بالنهج ذاته، وأصبحة ملحة معالجة المعضلات الاقتصادية والاجتماعية، لإعادة بناء الثقة بين اللبنانيين ودولتهم، بعد أن ملّوا سياسة الوعود وهدر الوقت».