منفذية الكورة في «القومي»: صمدنا وقاتلنا وانتصرنا انتصار الأبطال على عدوّ ظنَّ العالم أنّه لا يُهزم
بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أقامت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي حواجز محبة في العديد من قرى وبلدات الكورة على الطرقات الرئيسة، بدءاً من أميون إلى كوسبا وفيع وددّه وبطرّام والقويطع، وتمّ توزيع حلوى على المارّة، وبيان بالمناسبة.
وقال البيان: أبناء شعبنا الأبيّ، تحيّة النصر، تحيّة التحرير، تحيّة المحبّة…
الخامس والعشرون من أيار هو يوم لفرح وطنيّ كبير، لأنّه يذكّرنا بخروج العدوّ من أرضنا مطأطأ الرأس، كما يشهد على كونه عدوّاً غاشماً مجرماً إرهابيّاً حاقداً، عاث الخراب والدّمار في أرضنا ولم يتوانَ يوماً عن ارتكاب المجازر بحقّ الأبرياء من أبناء شعبنا، وعن تدمير بنيتنا التحتية وهزّ أسس اقتصادنا وتفتيت نسيجنا الاجتماعي وتخريب وحدتنا الداخليّة.
يذكرنا الخامس والعشرون من أيار بأنّنا شعب حيٌّ قادرٌ، يأبى الاحتلال والظّلم، ويأبى إلا أن يكون لبنان رأس حربة في مواجهة العدوّ «الاسرائيلي» الذي لم يزل يحتلّ أجزاء من أرض لبنان، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، كما لم يزل يهدّد ويتوعّد لبنانَا الحبيب.
نتذكّر في هذا اليوم المجيد أنّنا شعبٌ عصيٌّ على الخضوع والإخضاع، وأنّنا صمدنا وقاتلنا وانتصرنا انتصار الأبطال على عدوّ ظنَّ العالم أنّه لا يُهزم.
نتذكّر أنّ أجزاء من أمتنا لم تزل محتلّة، وهذه لا شيء يردّها إلا القوّة الفعليّة المتمثلة بالإرادة القوميّة وبوحدة الموقف، وبالتّصميم والإصرار على التّمسك بأرضنا مهما طال الزّمن.
في عيد المقاومة والتّحرير، ألف تحيّة إلى صمود جيشنا، إلى بسالة ضبّاطه وأفراده في ساحات الوغى، وفي الحرب على الإرهاب الذي صنعته «إسرائيل» وأعوانها.
ألف تحيّة إلى مقاومتنا الشّريفة، إلى أولئك الذين نذروا دمهم ليكون لبنان سيّداً حرّاً مستقلاً بالفعل.
ألف تحيّة إلى إرادة الحياة في شعبنا البطل، هذه الإرادة التي كسرت رأس الاحتلال وردّت الغزاة على أعقابهم مهزومين خائبين.
مبارك النّصر، مبارك التّحرير!