صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
توقّعات بتأجيل موعد المفاوضات مع «إسرائيل» لظروف سيناء
نقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، قوله إن الأحداث المؤسفة في مصر قد تسفر عن تأجيل موعد المباحثات غير المباشرة التي كان من المقرّر إجراؤها في القاهرة اليوم الاثنين، بين الوفدين الفلسطيني و«الإسرائيلي».
وأضاف بسيسو أنّ معظم المسؤولين الذين كانوا يريدون أن يأتوا من غزّة إلى القاهرة غير قادرين على الوصول إلى القاهرة باعتبار أن سيناء منطقة عسكرية محظورة الآن، مشدداً على أن اللقاءات لن تتم كما هو متفق، إلا إذا حدثت إجراءات جديدة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن خمسة من العناصر التكفيريين قتلوا فجر الأحد وأصيب ثمانية آخرون في قصف جوّي نفّذته الطائرات المصرية لأهداف في منطقتي رفح والشيخ زويد في شمال سيناء.
«إسرائيل» أكبر مصدّر أسلحة إلى دول آسيا
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن «إسرائيل» تعتبر أكبر مصدّر للأسلحة إلى الهند وبعض دول آسيا، مشيرة إلى اتفاق الهند مع «إسرائيل» على شراء صواريخ مضادة للدبابات بقيمة نصف مليار دولار، بعد قرار وزارة الدفاع الهندية تفضيل صواريخ «سبايك» التي تنتجها شركة «رفائيل الإسرائيلية»، على صواريخ «جبلين» أميركية الصنع. ومن المتوقع بحسب الصفقة، أن تشتري الهند حوالى 8000 صاروخ أو أكثر من 300 راجمة صواريخ من طراز «سبايك»، كما يتوقع حصول الهند على المئات من صواريخ «باراك الإسرائيلية» لتسليح سفنها الحربية، خلال السنة المقبلة، في إطار صفقة أسلحة إضافية بين البلدين.
ولفتت «هاآرتس» إلى أن الهند تدرس أيضاً إمكانية شراء طائرات ردع مزوّدة بنظام «AWACS»، من هيئة الصناعات الجوية «الإسرائيلية»، استكمالاً للصفقة التي وُقّع عليها قبل عشر سنوات، مضيفة أنه إذا تمت هذه الصفقة فسيكون المقصود صفقة كبيرة بالنسبة إلى الصناعات الجوّية، يقدّر حجمها بأكثر من مليار دولار. وأشارت الصحيفة «الإسرائيلية» إلى أن العلاقات الأمنية بين «إسرائيل» والهند تعتبر وثيقة، وتم التكهن بعد انتخاب «نيرندارا مودي» في شهر أيار الماضي، بتعميق هذه العلاقات. وقام وزير الدفاع الهندي في حزيران الماضي بزيارة إلى «إسرائيل»، ناقش خلالها إمكانية توقيع صفقات أسلحة مع الصناعات العسكرية «الإسرائيلية».
حكومة نتنياهو فاشلة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ويجب أن تُقال
طالب رئيس المعارضة «الإسرائيلية» النائب في الكنيست عن حزب «العمّال» يتسحاق هرتسوغ، بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، موضحاً أنه لا مبرّر لمواصلة بقائها. وحمّل هرتسوغ الحكومة «الإسرائيلية» مسؤولية توسع الفوارق الاجتماعية وارتفاع أسعار السكن والمعيشة وزيادة العبء على الطبقتين الوسطى والفقيرة في «المجتمع الإسرائيلي» خلال فترة ولايتها.
وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إن هرتسوغ اتهم خلال ندوة ثقافية عقدت في مدينة «نيس تسيونا»، الحكومة بأنها فشلت فشلاً مدوياً في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وفي المجال السياسي على حدّ سواء.
لابيد: علاقتنا بالولايات المتحدة تمرّ بأزمة كبيرة
قال وزير المالية «الإسرائيلي»، يائير لابيد، رئيس حزب «هناك مستقبل»، إن العلاقات بين الولايات المتحدة و«إسرائيل» تمر بأزمة كبيرة في تاريخهما.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن لابيد قوله خلال ندوة عقدت في «تل أبيب» إن علاقات «إسرائيل» مع الولايات المتحدة في أزمة، وذلك في وصفه الوضع الحالي لـ«إسرائيل» إزاء الإدارة الأميركية، وعلى خلفية قرار الإدارة الأميركية منع وزير الدفاع «الإسرائيلي»، موشي يعالون، من الاجتماع بكبار المسؤولين أثناء زيارته إلى واشنطن.
وقال لابيد: «هناك أزمة مع الأميركيين، ويجب معالجة ذلك باعتباره أزمة»، مضيفاً أن العلاقات مع الولايات المتحدة حيوية لـ«إسرائيل»، وبالتالي يجب بذل كل الجهود للخروج من هذه الأزمة، وإعادة العلاقات بين واشنطن و«تل أبيب» إلى طبيعتها.
وكان قد أكد مسؤولون أميركيون، أنّ البيت الأبيض رفض طلب يعالون، الاجتماع مع نائب الرئيس جوزف بايدن، ومع وزير الخارجية جون كيري، والمستشارة للأمن القومي سوزان رايس.
فضيحة يعالون في واشنطن
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ مسؤولين أميركيين كباراً، أكدوا أنّ البيت الأبيض رفض طلب وزير الدفاع «الإسرائيلي» موشي يعالون، الاجتماع مع نائب الرئيس جوزف بايدن، ومع وزير الخارجية جون كيري، والمستشارة للأمن القومي سوزان رايس. ونقلت «هاآرتس» عن مسؤول أميركي قوله إنه بعد تصريحات عدّة في الماضي، فإنه من غير المفاجئ أن يتلقى ردّاً سلبياً بشأن عدّة لقاءات طلب عقدها. وكان يعالون قد اجتمع مع وزير الدفاع تشاك هاغل، ومع مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور.
وأضافت الصحيفة العبرية أن البيت الأبيض كان ينوي إصدار أمر لباور بعدم الاستجابة لطلب يعالون، إلا أنه تبين أن اللقاء قد جرى بعد أن ردّت باور بالإيجاب على طلب يعالون. وأوضحت «هاآرتس» أنه على رغم أن طلب يعالون الاجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين قد رفض منذ أسبوع، إلا أن واشنطن انتظرت انتهاء زيارته إلى الولايات المتحدة للكشف عن ذلك وإهانته علانية. وأكدت الصحيفة أنه جرى تسريب النبأ من قبل مسؤولين أميركيين إلى لوسائل الإعلام «الإسرائيلية»، ونشرت التفاصيل بعد ساعة من هبوط طائرة يعالون في «إسرائيل».
وكان يعالون، خلال زيارته إلى واشنطن، قد سعى إلى تنقية الأجواء بينه وبين كبار المسؤولين الأميركيين، إذ نشر بياناً قبل سفره امتدح فيه المساعدات الأميركية لـ«إسرائيل»، كما زعم خلال مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قبل سفره أن الأزمة بينه وبين وزير الخارجية الأميركية جون كيري قد انتهت.
وأشارت «هاآرتس» إلى أن التسريبات بشأن رفض طلبات يعالون عقد اللقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين كان مفاجئاً له، إلا أنه لم ينوِ فتح معركة جديدة مع الإدارة الأميركية. وعلى رغم أن وزارة الدفاع «الإسرائيلية» رفضت التعقيب على ذلك بشكل رسمي، إلا أن مقرّبين من يعالون أشاروا إلى أن زيارته إلى الولايات المتحدة كانت تهدف أساساً إلى الاجتماع مع نظيره الأميركي وكبار المسؤولين في أجهزة الأمن.