روسيا لا تنسّق مع الولايات المتحدة استخبارياً بل تساعد دول المنطقة لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة الإرهاب والتطرف تمترس خالد الضاهر خلف تيار المستقبل يكشف خوفه والشعب رفع الحصانة عنه وإقرار قانون انتخاب نسبي ينقذ اللبنانيين من أمثاله
لا تزال الاستراتيجية الملتبسة للتحالف الدولي لمواجهة «داعش» تشكل عنواناً رئيسياً يحتلّ شاشات القنوات الفضائية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين.
وفي هذا السياق دحض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات نظيره الاميركي جون كيري الذي أكد فيها ان روسيا قرّرت تزويد الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية بإطار مكافحة «داعش».
وقال لافروف: نحن نساعد بشكل مكثف دول المنطقة بما يشمل تعزيز قدراتها العسكرية لتمكينها من مواجهة الارهابيين والمتطرفين.
بينما أكدت النائبة عن محافظة نينوى محاسن حمدون أن «داعش» الارهابي ادخل الطائفية الى المحافظة، فيما شددت على ان الجيش العراقي هو من سيحرّر المحافظة ويعيدها الى الوطن.
وشرح المحلل العسكري الأميركي الجنرال مارك هارتلنغ: أسباب اهتمام التنظيم بعائداته المالية للدفع لعناصره ولتسديد أتعاب الجماعات الإجرامية في تركيا، محذراً من أن اتضاح هذه الروابط سيزيد من الأخطار على القوات الأميركية في أوروبا.
أما مصر التي عادت الى دائرة الإرهاب من بوابة سيناء، فجزم وزير داخليتها اللواء محمد إبراهيم أنّ الأعمال الإرهابية لن تؤثِّر في مسيرة الوطن، وأنّ رجال القوات المسلحة سيواصلون المواجهة لاجتثاث البؤر الإرهابية، منبِّهاً إلى أن هدف هذه العمليات إرباك المشهد المصري.
وبالنسبة للملف الامني في لبنان الذي عاد ليتصدر واجهة اهتمامات القنوات التلفزيونية المحلية مع اشتداد حدة المواجهات بين الجيش اللبناني والمجموعات الإرهابية في طرابلس، رأى عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، أن التطرف لا لون ولا طائفة ولا مذهب ولا منطقة له، لافتاً الى ان تيار المستقبل يعلن الدعم المطلق للجيش والقوى الامنية.
فيما أشارت عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمّين الى الإنجازات التي حققها الجيش اللبناني في طرابلس والمنية، لافتة الى انّ المدينة اليوم كلها صفاً واحداً وقلباً واحداً مع الجيش اللبناني، وهناك شارع ضُلل لضرب موقعه العربي.
واوضحت يمّين ان انجازات الجيش في طرابلس تؤكد تمسك اهل المدينة بجيشهم ووطنهم.
ورغم تقدم الملف الامني بقي موضوع التمديد للمجلس النيابي ملفاً رئيسياً على طاولة الحوارات، حيث أكدت يمّين «أنه إذا حصل التوافق على التمديد فالأرجح أننا ذاهبون إليه، وأنه بين الفراغ والتمديد نحن مع التمديد، لافتة إلى أنّ هناك توافقاً ضمنياً بين كلّ المكونات على التمديد نتيجة الوضع الأمني الضاغط.