السبسي يقرّر تعليق العمل بوثيقة قرطاج لأجل غير مسمّى

قرّر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، تعليق العمل بوثيقة قرطاج كإطار للحوار السياسي إلى أجل لاحق.

ووفقاً لوكالة «تونس أفريقيا للأنباء» الرسمية، قالت الناطقة الرسمية باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش، أمس، أن الرئيس السبسي «قرر تعليق العمل بوثيقة قرطاج».

وأكدت قراش أن «الرئيس السبسي أبلغ قادة الأحزاب والمنظمات التونسية الموقعة على أطراف وثيقة قرطاج خلال اجتماع في قصر الرئاسة بقرطاج قراره القاضي بتعليق العمل بالوثيقة كإطار للحوار السياسي، مشيرة إلى أن الرئيس قرّر اختتام اجتماعات وثيقة قرطاج».

بدوره، أعلن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الاتحاد ليس ملزماً بشيء بعد اليوم، مشيراً إلى أن مَن يتمترس بموقفه يتحمّل المسؤولية.

وتضمّنت «وثيقة قرطاج 2»، خطوطاً عامة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وحدّدت أولويات في عدد من المجالات، منها: «حسم الحرب على الإرهاب، والإسراع في النمو والتشغيل، ومقاومة الفساد، واستكمال تركيز المؤسسات، وغيرها».

ووقعت تسعة أحزاب، وثلاث منظمات تونسية، في 13 يوليو/تموز 2016، بقصر قرطاج في العاصمة تونس، وثيقة اتفاق قرطاج 1».