السيسي: لن نسمح بفرض «سايكس بيكو» جديدة على المنطقة

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى على «أننا لن نسمح بفرض سايكس بيكو جديدة على المنطقة»، وقال السيسي في حديث صحافي نشر أمس «لحسن الحظ فإن الشعوب العربية وفي مقدمها شعب مصر متنبهون لما يحاك ضدهم ويراد بأوطانهم ولن يدخروا أي جهد أو عطاء أو تضحية من أجل صيانتها». ورداً على سؤال هل نحن بانتظار «سايكس بيكو» جديدة، طرح الرئيس المصري سؤالاً استنكارياً قائلاً: «هل نتوقع…»، ثم أجاب: « لا… سايكس بيكو موجودة… وجاري تنفيذ بنودها على الأرض».

وعن التعامل مع هذا الوضع قال الرئيس السيسي: «ما نقوم به الآن في بلادنا مصر … من تعزيز وترسيخ أركان الدولة المصرية القوية… وما يتم من تفاهمات عالية المستوى مع دول المنطقة يصب في هذا الاتجاه»، مؤكداً انه «لا خيار لنا دونه البتة»، مشيراً إلى أن «الوضع في أيدينا معاً… وتسخير قدراتنا وإمكاناتنا الهائلة لهذا الغرض كفيل بأن يعطل أي مشاريع تتم على حسابنا وضد مصالح أوطاننا وشعوبنا».

وشدد الرئيس السيسي على «العلاقة القوية والفريدة بين الشعب المصري والجيش»، مشيراً إلى أن «دور الجيش المصري لا يقتصر فقط على زمن الحرب وإنما يمتد في أوقات السلم».

ودعا أبناء مصر إلى «العمل والتفاني والإخلاص»، مؤكداً «أنه السبيل الوحيدة لتحقيق آماله وطموحاته»، منوهاً «بوعى الشعب وحسن تقديره للأمور»، مشيداً «بالتفافه حول الأهداف والمشاريع القومية».

«المصري اليوم»:

عودة قيادات «إخوانية» الى قطر

كشفت تقارير إعلامية مصرية أن قطر تراجعت عن قرارها بإبعاد عدد من قيادات تنظيم «الإخوان المسلمين» عن أراضيها، مؤكدة عودة عدد من القيادات مرة أخرى إلى الدوحة.

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من جماعة الإخوان قولها إن قطر تراجعت عن قرارها الصادر منذ أسابيع عدة، في شأن ترحيل سبعة من قيادات التنظيم عن أراضيها.

وأشارت المصادر إلى أن عدداً من قيادات الإخوان، عاد إلى الدوحة مرة أخرى، وعلى رأسهم الشيخان جمال عبدالستار وعصام تليمة.

كما قالت إن عدداً من القيادات لم يغادر الدوحة من الأساس، مثل حمزة زوبع، والأمين العام للتنظيم محمود حسين، وذلك بعد ضغوط من الشيخ المتطرف يوسف القرضاوي على السلطات القطرية لمنع مغادرة محمود حسين.

وأضافت المصادر أن القيادي الوحيد من الإخوان الذي غادر قطر إلى تركيا لظروف عمله هناك، هو عمر دراج الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، مؤكدة أن الحكومة القطرية طلبت من القيادات الإخوانية عدم التعبير عن آرائهم السياسية، ووقف الهجوم على دول الخليج، والسلطة الحالية في مصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى