روسيا تؤسس إدارة جديدة للدفاع القومي
بدأ مركز إدارة الدفاع القومي الروسي العمل بكامل وظائفه كهيئة فيديرالية جديدة في 1 تشرين الأول من العام الحالي في موسكو، حيث تأسس هذا المركز الدفاعي الجديد بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واستغرق إنجازه من قبل وزارة الدفاع الروسية عاماً كاملاً.
وأوضح رئيس هيئة العمليات الرئيسة لهيئة الأركان العامة الروسية أندريه كارتابولوف، أنه بفضل مركز القيادة العسكرية الجديد «سيتدفق سيل المعلومات في مجرى واحد، ما يتيح معرفة الوضع في سائر عمق التشكيل العسكري وحتى أبعد وحدات القوات المسلحة ومنشآت وزارة الدفاع في الوقت الحقيقي، وفي ساعة محددة، وحتى الدقيقة».
وأشار كارتابولوف إلى أنه علاوة على ذلك، فمركز القيادة الجديد «يضمن السيطرة الدائمة على جميع الأنشطة المنفذة في الوزارة، في الجيش وفي الأسطول. كما يتولى أيضاً إعداد مقترحات لاتخاذ قرارات من قبل قيادة البلاد وقيادة القوات المسلحة، وهذا أمر ضروري عند حدوث تغييرات مفاجئة للأوضاع».
وفي السياق، أفاد مصدر رفيع في شركة بناء السفن الفرنسية «STX» يوم أمس بأن الجانب الفرنسي سيسلم روسيا أول حاملة مروحيات من نوع «ميسترال» خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة. وقال: «تسليم أول حاملة مروحيات من نوع «ميسترال» هو أمر بضعة أيام أو أسابيع».
وكانت فرنسا قد هددت روسيا في أيلول الماضي بتعليق تسليم «ميسترال» بسبب الأزمة الأوكرانية، حيث كانت موسكو قد وقعت في عام 2011 صفقة خاصة ببناء حاملتي مروحيات من نوع «ميسترال» بقيمة 1,2 مليار يورو.
وأعلن يوم أمس عن تزويد حاملة طائرات روسية جديدة واعدة يتوقع بناؤها بحلول عام 2030 بطائرات من دون طيار وروبوتات.
وقال الأميرال فيكتور بارسوك نائب قائد القوات البحرية الروسية إن حجم الإزاحة لدى حاملة الطائرات المذكورة سيزيد عما هو عليه لدى حاملات الطائرات الحديثة، كما أنها ستتزود بطائرات بحرية تقليدية وطائرات من دون طيار وروبوتات، على حد سواء.
وقال الأميرال رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا ستحصل على حاملة المروحيات «ميسترال» التي انتهت فرنسا من بنائها لحساب القوات البحرية الروسية: «إن روسيا تجد نفسها الآن جاهزة لتصنيع السفن من هذا النوع بنفسها من دون الاستعانة بأي مساعدة من الخارج».