«تجمّع العلماء» حيّا مواقف الأسد وروسيا

أدان «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، «التدخل السافر والظالم للولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الاحتلال الصهيوني في غزة، ومحاولته الحصول على قرار إدانة للمقاوم الذي يدافع عن نفسه بدلاً من إدانته للجائر الظالم الذي يمارس القتل اليومي والحصار الجماعي لشعب أعزل إلاً من الإيمان والموقف الحق».

وتوجّه بالشكر «لكل من ساهم في منع استصدار قرار ظالم عن مجلس الأمن ونخص بالذكر الاتحاد الروسي الذي يقف اليوم مواقف مشرفة إلى جانب الحق الفلسطيني ومدافعاً عن سورية في الحرب الكونية التي تشن عليها».

وحيّا «الموقف الرائد للرئيس الدكتور بشار الأسد بإعلانه في المقابلة الأخيرة عن استمرار الدولة في عملية تطهير سورية من التكفيريين وطلبه من القوات الغازية الأميركية والفرنسية والتركية مغادرة سورية، وعن تمكين سورية من امتلاك قوة رادعة للكيان الصهيوني عن شن أي اعتداء عليها، هذا الموقف الذي يعبر بصدق عن نبض الشارع العربي والذي يعوِّل عليه أن يكون أساسياً في معركة التحرير».

وأعلن التجمّع أنه ينظر بعين الريبة «إلى الاتفاقات الأميركية التركية حول الوضع في سورية، خصوصاً المحادثات الأخيرة بينهما في ما يتعلق بمنبج»، معتبراً أن «لا حق لهم بالبقاء على الأراضي السورية فضلاً عن التنسيق حول من يسيطر على هذه المنطقة أو تلك».

وتوجّه «إلى القوى السياسية اللبنانية أن تسرّع عملية تشكيل الحكومة»، متمنياً «أن تكون حكومة موسعة يمكن لجميع الأطياف المشاركة فيها كل بحسب تمثيله في المجلس النيابي وأن لا يُعمل على إقصاء فريق أو تهميش آخر»، وطالب هذه القوى «بالتخفيف من شروطها تسهيلاً للتأليف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى