تصعيد صهيوني جديد.. والمقاومة تردّ
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
مصدر أفاد بأن الاستهداف الصهيوني طاول مواقع عين جالوت والعرين واليرموك، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية في أجواء غزة، فيما أطلقت المقاومة صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
وسائل إعلام العدو قالت إن صفارات الإنذار دوّت مراراً في مناطق غلاف غزة وإن القبة الحديدية اعترضت صاروخاً فوق سديروت.
وأشارت إلى أن طائرات صهيونية هاجمت 10 أهداف لحماس في قطاع غزة بينها مواقع إنتاج وسائل قتالية، فيما أعلن جيش الاحتلال عن مهاجمة طائراته الحربية خمسة أهداف إضافية في موقعٍ عسكري يعود للقوة البحرية لحماس شمال قطاع غزة.
جيش الاحتلال أعلن في بيان أن أربع قذائف على الأقل أطلقت من غزة على مستوطنات العدو، مضيفاً أن ثلاثاً منها جرى اعتراضها واختفت إحداها وأضاف إنه نفذ هجوماً جوياً على غزة محملاً حركة حماس المسؤولية.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات على تشييع جثمان الشهيدة المسعفة رزان النجار في غزة وسط حالة من الحزن والغضب. وطالبت الجماهير والمنظمات الحقوقية الفلسطينية بمحاكمة الكيان الصهيوني على جريمته.
مصدر أفاد عن استشهاد الفلسطيني محمد نعيم حمادة متأثراً بجروحه التي أصيب بها منتصف الشهر الماضي شرق غزة.
كما استشهد فلسطيني أمس، برصاص قوات الاحتلال في حي جابر بجوار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
مصادر محلية ذكرت أن قوات الاحتلال أعدمت رامي صبارنة أثناء قيادته جرافة، وادعى جيش الاحتلال أنّه حاول تنفيذ عملية دهس فأطلق الجنود النار عليه.
مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أكدت أن الجنود منعوا طاقم سيارة إسعاف من الوصول إلى المصاب ومن تقديم العلاج إليه.
إلى ذلك، اعترف مسؤول صهيوني في المستوطنات المحيطة بغزة، بفشل منظومة القبة الحديدية في التصدّي للصواريخ الفلسطينية التي تطلق رداً على غارات سلاح الطيران والمدفعية الصهيونية على القطاع.
وأقرّ رئيس بلدية مستوطنة أشكلون بعجز «القبة الحديدية» عن التصدي للهجمات الفلسطينية، وذلك في معرض تبريره لتوالي الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وسماع دوي صافرات الإنذار في البلدات والمستوطنات الصهيونية المحاذية للقطاع.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية، في ساعة متأخرة من مساء السبت، 2 حزيران/ يونيو، عن جادي يرقوني، رئيس بلدية مستوطنة أشكلون المحاذية لقطاع غزة، قوله إن مستوطنات غلاف غزة عانت الكثير من إطلاق الفلسطينيين للقذائف والراجمات، ولم تتمكّن منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية من مواجهتها، بشكل كامل، وإنما سقطت منها قذائف داخل المستوطنات، رغم أن سقوطها كان في مناطق مفتوحة.
وشدّد رئيس بلدية أشكلون، على ضرورة البحث عن منظومة دفاعية جديدة إضافية لمنظومة «القبة الحديدية».
ويشكل تصريح هذا المسؤول اعترافاً صهيونياً غير مباشر بفشل تلك المنظومة الدفاعية وعجزها عن التصدي الكامل للصواريخ والقذائف الفلسطينية.