عشائر البقاع الأوسط تزور عائلة الشهيد حمية بتكليف من آل الحجيري
زار وفد من عشائر البقاع الأوسط، بتكليف من آل الحجيري عائلة الشهيد محمد معروف حمية في طاريا، وترأسه الشيخ علي المولى، للتوسط بين عائلتي حمية والحجيري بعد الأحداث الأخيرة والتهديد الذي أطلقه أحد أفراد عائلة الحجيري على أثر خطف أشخاص من العائلة في البقاع الأوسط، والإفراج عنهما بجهود عائلة حمية وفاعليات المنطقة وعشائر البقاع.
وقال المولى باسم وفد العشائر الذي ضمّ عشائر اللويس، أبو عيد، العبدين، والحروك: «كُلفنا من عائلة الحجيري المقيمين في البقاع الأوسط أن نقدم لكم المواساة بمصابكم الأليم وننقل لكم تقديرهم لكم، وهم يؤكدون أنهم لا ينتمون إلا إلى الشرفاء من عرسال وآل الحجيري».
وأكد المولى «السعي بالتعاون مع الجميع إلى نبذ الفتنة التي تعصف بلبنان والوطن العربي».
وطالب آل الحجيري «بالمساعدة في تسليم جثمان الشهيد الحي محمد معروف حمية»، داعياً إلى «التعاون بين الجميع وضرب اليد التي تسوّل لها نفسها العبث في العيش المشترك ودعم الدولة والجيش اللبناني الذي يضحي من أجل الوطن ووحدتنا، والحذر من مخططات عدونا وعدو العرب والمسلمين وكل الشرفاء في العالم، وهو العدو «الإسرائيلي»، والوقوف إلى جانب مقاومتنا مقاومة العدو «الإسرائيلي» بكل إمكاناتنا لأنّ العدو لا يميز بيننا».
وشكر المولى الرئيس نبيه بري «للمساهمة في الإفراج عن مخطوفي آل الحجيري أخيراً».
وشكر والد الشهيد حمية، من جهته، لوفد العشائر زيارته وقال: «كما سعينا مع أهلنا في المنطقة للإفراج عن المخطوفين من عائلة الحجيري، نطالبكم بأن تسعوا في تسليم جثمان ابننا محمد، حياً كان أو ميتاً، وجثمان الشهيد عباس مدلج».
وأكد رئيس بلدية طاريا مهدي حمية، بدوره، للعشائر «أنّ عائلة حمية حدّدت موقفها منذ بداية الأزمة بأننا نحمّل مسؤولية قتل ابننا محمد لشخصين فقط هما علي الحجيري «أبو عجينة» ومصطفى الحجيري «أبو طاقية»، أما عائلة الحجيري وأهالي عرسال فليست لهم علاقة».