المنتخب الأرجنتيني في القدس لمواجهة نظيره شعبية ميسي في الوطن العربي على المحكّ

لازال لقاء المنتخب الأرجنتيني الودّي أمام منتخب الكيان الإسرائيلي الغاصب المقرر يوم السبت المقبل في القدس المحتلة يثير الجماهير العربية والإسلامية ومساندي القضية الفلسطينية في العالم بمن فيهم جمعيات في برشلونة نفسها التي تضمّ الفريق الذي ينتمي إليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وطالبت الجماهير العربية والاتحاد الفلسطيني منتخب الأرجنتين بتجنّب اللعب أمام المنتخب الإسرائيلي في القدس المحتلة، كما طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني وأطفال فلسطين النجم الأول لبرشلونة وعميد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدم اللعب في اللقاء، ومن جانبه تمنّى رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب بحرق أقمصة النجم الأرجنتيني والقيام بحملة ضده في حال مشاركته في اللقاء.

ولا زالت جهات عدة تطالب المنتخب الأرجنتيني بتجنب اللعب في القدس أمام المنتخب الإسرائيلي احتراماً لمشاعر الجماهير العربية ودعماً لنضال الشعب الفلسطيني ومن بينها جمعيات أوروبية تطالب بمقاطعة «إسرائيل» اقتصادياً.

وأصدرت جمعية مقاطعة «إسرائيل» في برشلونة بياناً طالبت من خلاله المنتخب الأرجنتيني ونجم برشلونة بعدم اللعب في القدس، لكون اللقاء ستستغله «إسرائيل» دعائياً في سبيل فرض الأمر الواقع في القدس المحتلة والتي تعلنها عاصمة لها رغم رفض أغلب بلدان العالم.

كما ستنظّم الجمعية وقفات احتجاجية في برشلونة يوم الخميس المقبل ضد إجراء اللقاء في القدس المحتلة.

وحتى في العاصمة الأرجنتينية بيونيس إيريس نظّم متظاهرون مساندون للقضية الفلسطينية مظاهرات في شوارع العاصمة وطالبوا السلطات الرياضية في الأرجنتين بإلغاء اللقاء الودي أمام «إسرائيل».

ونشرت بعض المواقع الإعلامية الإسرائيلية خبراً غير مؤكد عن رفض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اللقاء، وهي أخبار أعاد نشرها المدافعون عن النجم الأرجنتيني الذي يملك عدداً كبيراً من المعجبين في العالم العربي، وفي فلسطين أيضاً.

سيقام اللقاء على ملعب «تيدي» بالقدس الغربية، وهو ملعب يتسع لـ31733 مشجعاً وطرح الاتحاد الإسرائيلي 20 ألف تذكرة للبيع نفدت في 20 دقيقة فقط.

وتأتي الحملة ضد المنتخب الأرجنتيني لكون عميده ليونيل ميسي يُعتبر من أشهر لاعبي كرة القدم في العالم بجوار غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن لأنها تقام في القدس المحتلة وبرسم لقاء ودي كان من الممكن إلغاؤه وليس لقاءً رسمياً.

وخارج الحملة العربية جمعيات عالمية عدة في كل بقاع العالم في أوروبا وأميركا الجنوبية طالبت المنتخب الأرجنتيني والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بعدم شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للقدس العربية وإلغاء اللقاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى