لويس لحود يطلع على أوضاع القطاعات الزراعية وحاجاتها في جبيل
جال المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود يرافقه مدراء الوحدات الإدارية في الوزارة، على القطاعات الزراعية في قضاء جبيل للاطلاع على أوضاعها وحاجاتها خصوصاً بعد الأمطار الغزيرة التي تساقطت مؤخراً وتسببت ببعض الأضرار في المزروعات.
وعقد لقاء في مبنى اتحاد بلديات القضاء ضم القائمقام نتالي مرعي الخوري، نائب رئيس الاتحاد خالد صدقة، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، منسق التيار الوطني الحر في قضاء جبيل طوني ابي يونس، رؤساء بلديات ومخاتير.
ونوّهت القائمقام خوري بمبادرة وزارة الزراعة «لجهة الاطلاع ميدانياً على الوضع الزراعي من خلال البلديات والمخاتير».
وأشار صدقة إلى أنّ هذه الزيارة «تعزز مفهوم اللامركزية الإدارية من حيث انها تستجيب لحاجات الإدارة المحلية وتختصر المسافة بينها وبين المواطن»، لافتاً إلى أنّ «طبيعة بلاد جبيل تتميز بتنوعها النباتي والزراعي، ومحمياتها الطبيعية»، مطالباً بأن «تبقى عين الوزارة ساهرة على المزارعين ومواكبة حاجاتهم بشكل دائم وليس فقط أثناء تعرضهم للكوارث»، مؤكداً أن الاتحاد «لا يهمل هذا القطاع وإنما يوليه الأهمية القصوى».
بدوره، أشار لحود إلى أن «هذه الجولة تندرج من ضمن جولات الوزارة على كل الأقضية، للوقوف على واقع القطاع الزراعي والعمل بالتعاون مع السلطات المحلية للنهوض به». وأكد أن «أبواب وزارة الزراعة مفتوحة أمام الجميع دون استثناء، وهي على مسافة واحدة منهم، على قاعدة أن بقدر ما تكون الناس راغبة في الإنماء، تكون الوزارة قريبة منهم لحل المشاكل الزراعية التي تعترضهم»، موضحاً أن «مركز جبيل الزراعي يقوم بدوره لناحية إعطاء الإرشادات والتوجيهات والكشوفات اللازمة، كما أنه يتقبل الاقتراحات، وأن مركز الأحراج يقوم أيضاً بدوره في ضبط التعديات حفاظاً على الثروة الحرجية التي يجب ان يكون للبلديات دور أساسي في صونها».
وشدّد على «أهمية تحسين وتحديث أساليب الزراعة ونوعية منتوجاتها»، شاكراً نواب القضاء على «تعاونهم لإعلاء الشأن الزراعي واحتضانهم للمزارعين».