نجاة المطلك والزوبعي من محاولة اغتيال غرب بغداد

نجا نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك والنائب في البرلمان طلال الزوبعي من محاولة اغتيال في أبو غريب غرب العاصمة بغداد، وأفيد عن إصابة عناصر الحماية بجروح.

وتأتي محاولة اغتيال المطلك قبل أيام من الانتخابات البرلمانية في العراق الذي تشهد مناطقه سلسلة تفجيرات أودت في الأيام الأخيرة بعشرات الضحايا. ويطل المطلك، الذي يخوض الانتخابات متزعماً «ائتلاف العربية»، عبر قناة الميادين ضمن برنامج حديث العراق اليوم السبت الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس الشريف وبغداد.

وحمّل المطلك في الحلقة التي تم تسجيلها قبل تعرضه لمحاولة الاغتيال، قائمة «متحدون» مسؤولية تشظي القائمة العراقية، كاشفاً «أنه كانت لديه ولدى إياد علاوي نية لعقد اتفاق مع نور المالكي لكن متحدون رفضته».

وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي «أنه تم توريط المالكي في الهجوم على الأنبار من قبل مجموعة تنتمي للمحافظة بهدف خلق فوضى يتم استثمارها لاحقاً لتزوير الانتخابات».

وحذر المطلك من أن المجموعات الإرهابية ستنتقل إلى العراق بمجرد انتهاء الأزمة السورية. وتوقع أن يصار إلى حلّ الأزمة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان في الحكومة الجديدة التي ستشكل بعد الانتخابات.

على الصعيد الأمني، أكد مصدر في شرطة محافظة الانبار، أمس، أن 12 عنصراً من «داعش» بينهم قيادي ليبي الجنسية قتلوا باشتباكات مع قوة أمنية جنوب الرمادي. وقال المصدر في حديث إلى «السومرية نيو»، إن «قوة من الشرطة يساندها أبناء العشائر تمكنت، قبل ظهر اليوم، خلال الاشتباكات المستمرة مع تنظيم داعش من قتلِ 12 عنصراً من التنظيم بينهم قيادي ليبي الجنسية يدعى أبو عائشة». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «القوة الأمنية تتقدم بتطهير منطقة حي الملعب من عناصر التنظيم».

وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار أفاد أمس، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر تنظيم «داعش» في مناطق جنوب الرمادي، مشيراً إلى أن الاشتباكات استمرت إلى وقت متأخر من مساء أمس، بمشاركة طيران الجيش.

وكان بيان عسكري، أكد مقتل 44 مسلحاً من تنظيم داعش في عملية عسكرية نوعية في الحي الصناعي في الفلوجة والبوعلوان، كما عثر على ثلاث عبوات ناسفة.

وكانت القوات الأمنية نفذت أول من أمس، عملية استباقية في منطقة الشهداء في مدينة الرمادي، أسفرت عن مقتل العقل المدبر لتحشيد داعش في الفلوجة والملقب بأبو أنس الحلبي»، مبينة أن «القتيل هو سوري الجنسية ويُعد من قيادات تنظيم داعش في سورية».