منوعات من العالم
أعرب بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، عن فخره بفريقه وبأدائه أمام بروسيا مونشنجلادباخ مساء الأحد الماضي على ملعب بروسيا بارك، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف ضمن الجولة التاسعة في البوندسليغا.
غوارديولا في تصريحاتٍ إلى الصحافة بعد المباراة قال: «أنا فخور جداً بفريقي، لعبنا مباراة رائعة، سيطرنا على مجريات الشوط الأول ولكن بروسيا كان دائماً خطِراً، لا سيما مع رافائيل وماكس كروزه، في الشوط الثاني اتّضح أن الفريقين يريدان أن يسجلا وينتصرا».
وتابع: «سنحت لنا الفرص لتسجيل الهدف الأول، وبروسيا أيضاً كانت لديه الفرصة لأخذ زمام المبادرة، هذا هو السبب في أنني راضٍ عن نتيجة التعادل، ليس من السهل الخروج بالفوز من بروسيا بارك مع هذه الأجواء الكبيرة».
يذكر أن بايرن ميونيخ على رغم التعادل، إلا أنه ظل في المركز الأول ضمن ترتيب البوندسليغا بـ21 نقطة وبفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الثاني بروسيا مونشنجلادباخ، والمتساويين معه في النقاط، هوفينهايم وفولفسبورغ.
كشف مهاجم برشلونة ومنتخب الأوروغواي لويس سواريز عن أكثر وصف سيئ يؤلمه، وذلك في سيرته الذاتية الجديدة التي طرحت صحيفة «غارديان» البريطانية بعض اختصاراتها.
وقال لويس سواريز: «هل أنا عنصري ؟ بالتأكيد لا. لقد شعرت بالذعر عندما اتُهمت بالعنصرية، وما زلت حزيناً وغاضباً بسبب ذلك الاتهام، الناس لم يفهموا أنني أستخدم كلمة نيغرو بشكل مختلف باللغة الإسبانية».
لويس سواريز اعترف بأن إيقافه بسبب معاقبته على مخالفة العنصرية سيكون مثل البقعة التي تشوّه مسيرته طوال تاريخه، لكنه على رغم ذلك يصرّ على عدم قصده إلحاق الأذى اللفظي بأيّ كان.
المهاجم الذي لعب مباراة رسمية واحدة مع برشلونة حتى الآن وخسرها 1-3 أمام ريال مدريد قال في كتابه «كلمة عنصري هي الأكثر إيلاماً لي، إنه اتهام يجرح مشاعري بقوة، لذلك فقدت أعصابي في الماضي أمام فولهام عندما وصفتني جماهيرهم بالعنصري، وقمت بحركة غير لائقة آنذاك».
واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش تربّعه على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين الصادر أمس الثلاثاء، برصيد 11 ألفا و510 نقاط.
وتمكن لاعب التنس السويسري روجيه فيدرير الوصيف، من تقليص الفارق مع ديوكوفيتش بعد أن توّج أمس بلقب بطولة بازل السويسرية بعد فوزه في النهائي على البلجيكي ديفيد غوفين بنتيجة 6-2 و6-2.
وبذلك تصبح أمام فيدرير فرصة للعودة مجدّداً إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في حال فوزه في بطولة باريس فان بيرسي إلى جانب بطولة لندن الختامية لأساتذة التنس، علماً أنه كان قد خسر الصدارة في 2012.
وصعد الاسكتلندي آندي موراي إلى المركز الثامن بعد أن كان عاشراً في تصنيف الأسبوع الماضي، وذلك بعد تتويجه ببطولة فالنسيا بعد فوزه في النهائي على الإسباني تومي روبريدو.
عزّزت الأميركية سيرينا ويليامز تربّعها على صدارة التصنيف العالمي لرابطة لاعبات التنس المحترفات، بعد أن توّجت بالبطولة الختامية لموسم تنس السيدات في سنغافورة.
وصار رصيد ويليامز من النقاط حالياً ثمانية آلاف و485 نقطة، تليها الروسية ماريا شارابوفا ثانية بـ7.050 نقطة، ثم الرومانية سيمونا هاليب ثالثة برصيد 6.292 نقطة.
وتوّجت ويليامز خلال الموسم الحالي بسبع بطولات، وحققت خلاله الفوز في 52 لقاء، فيما خسرت في ثماني مباريات.
اعتقد بطل العالم السابق في الفورمولا واحد آلان بروست أن حادثة الاحتكاك بين ثنائي فريق «مرسيدس» خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى قلبت موازين القوى في المعركة على اللقب لمصلحة لويس هاميلتون.
وبعد أن جاءت ردود فعل كبار مسؤولي «مرسيدس» غاضبة عقب حادثة احتكاك هاميلتون ونيكو روزبرغ في سبا فرانكورشان، يعتقد بروست أن الوضع السياسي بين السائقين تبدّل بشكل دراماتيكي منذ تلك اللحظة.
وعلى رغم أن بروست لا يعتقد أن هناك تحيّزاً واضحاً لجهة هاميلتون، الذي فاز في السباقات الأربعة التي تلت سبا، إلا أنه لا يملك أدنى شك أن الوضع داخل الفريق أصبح مختلفاً جداً الآن.
وقال بروست، الذي يشغل منصب سفير لصانع المحرّكات الفرنسي «رينو»: «في مرسيدس يُدار الوضع بطريقة جيدة جداً. لا أدري ما الذي حصل بعد السباق، لكن الأمر يبدو مختلفاً. ولا أعلم ما إذا كان بالإمكان القول إن هناك تحيّزاً، لكن أمراً ما تغيّر».
ويعتقد بروست أنه على رغم عدم وجود تغيير متعمّد لمصلحة هاميلتون، إلا أنه في حال شعور روزبرغ أن لهاميلتون أفضلية عليه، يمكن لذلك أن يضرّ بحظوظه.