العجرفة التركية

1

يكتبها الياس عشي

مضى على خروج الأتراك من بلادنا مئة عام، دون أن يخرجوا من غطرستهم وعجرفتهم، وما جرى في السنوات السبع الأخيرة يؤكد ذلك. ولقد صوّر المصريون غطرستهم وعجرفتهم، خلال احتلال بني عثمان لبلادهم، بسخرية لاذعة حين كانوا يتداولون الطرفة التالية:

كان «محمد آغا التركي» يتسوّل، وكان يقرع الأبواب بعنف: فإذا قيل له: من؟ أجاب:

ـ هاتِ حسنةً لسيدك محمد آغا!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى