الطريق الى المتوسط

ـ هاجس «القاعدة» الأمني الدائم كيف تكون موجودة في قلب الأمن الأوروبي وتتحوّل إلى لاعب رئيسي فيه.

ـ صحيح أنّ القاعدة تمكنت خلال السنوات الماضية من إثبات وجودها في العديد من العواصم الأوروبية أمنياً، بعمليات مؤذية وفعّالة، من لندن إلى مدريد وسواهما، لكن «القاعدة» لم تنجح في امتلاك نقطة فعالية ثابتة للدخول إلى العمق الأوروبي وهي المعزولة في جبال أفغانستان.

ـ الطريق إلى أوروبا هو البحر المتوسط… هكذا تقول الجغرافيا.

ـ على المتوسط ثمة دول مركزية لا يمكن كسر شوكتها بسهولة لبناء قاعدة مستقرة مثل مصر وتركيا والمغرب.

ـ تسعى «القاعدة» لتحويل الجغرافيا الليبية إلى وظيفة من هذا النوع لكن شمال المتوسط يبقى إغراؤه المناخي والثقافي يتخطى المتوسط الأفريقي بأشواط.

ـ لا بدّ من لبنان، هذه هي حصيلة الجغرافيا التي توصل إليها قادة «القاعدة» مبكراً.

ـ لبنان بطوائفه المتداخلة بصورة هشة، والسهل الاشتغال على تفكيك تلاحمها، يعني الانتباه لكلّ من طرابلس وصيدا، وفي الأولوية طرابلس الموجودة داخل محيط طائفي يصعب بلوغه في المواجهات الأهلية.

ـ عين «القاعدة» دائماً على طرابلس وبمعزل عما يجري في سورية والعراق.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى