صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

نتنياهو يرضخ ليمينه المتطرّف ويقرّر البناء في المستوطنات

قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إنّ رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تخفيف الضغوط التي يمارسها عليه اليمين المتشدّد وقادة حزب «البيت اليهودي»، ورؤساء مجلس مستوطنات «ييشاع» في الضفة الغربية، من خلال عقد جلسة خاصة، غداً الأربعاء، لمناقشة تطوير البنى التحتية في المستوطنات ودفع ترتيبات لتشريع البؤر الاستيطانية. وسيُصادَق على شقّ شوارع جديدة وإنشاء عدة مشاريع صغيرة، لدعم الاستيطان.

وقال مسؤولون كبار في مجلس المستوطنات و«البيت اليهودي»، للصحيفة العبرية، إن نتنياهو لم يستجب، في هذه المرحلة، لطلبهم المتعلق بالسماح بالبناء في المستوطنات. وسيعقد نتنياهو هذه الجلسة في أعقاب الاجتماع الذي عقده، الأسبوع الماضي، مع وزير الاقتصاد نفتالي بينت، ووزير الإسكان أوري آريئيل. وخلال ذلك اللقاء هدّد الوزيران بتقويض الائتلاف الحكومي في حال عدم إلغاء «التجميد الهادئ» لإجراءات التخطيط والبناء في المستوطنات، والذي يسري منذ نحو خمسة أشهر. وسيشارك في الجلسة لدى نتنياهو، يوم غدٍ الأربعاء، وزراء المالية يئير لابيد، والاقتصاد نفتالي بينت، والمواصلات يسرائيل كاتس، والإسكان أوري آريئيل.

حزب «العمل»: نتنياهو يحاول إخفاء فشله بالإعلان الاستيطاني

قال حزب «العمل الإسرائيلي» إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبقراره المضي قدماً بمشاريع استيطانية في القدس المحتلة، يتعمد الخلاف العلني مع المجتمع الدولي لإخفاء فشل سياساته الاقتصادية والاجتماعية.

وقال الحزب في بيان صحافي نشرته غالبية الصحف العبرية، إن الوقت قد حان لكي يدرك الجناح الأكثر اعتدالاً داخل الحكومة أنها تخضع عملياً لسيطرة الجناح اليميني المتطرّف، ما يعني أن فرصة التقدم نحو التسوية السلمية صارت معدومة.

وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إن مجلس الوزراء «الإسرائيلي» لا يزال يلتزم الصمت حيال تقرير «القناة الثانية الإسرائيلية» الذي بثّته مساء الأحد الماضي، والذي جاء فيه أن نتنياهو اتفق مع الوزير اليميني نفتالي بينت رئيس حزب «البيت اليهودي» على دفع مشاريع لإقامة ألفي وحدة استيطانية معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى، إضافة إلى تطوير البنى التحتية.

وأعلن وزير المالية رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد معارضته الخطة، قائلاً إنها ستؤزّم العلاقات «الإسرائيلية» ـ الأميركية.

الاحتلال يطوّر نظام «قبة حديدية» للسفن ومنشآت الغاز

كشف المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» العبرية عمير رففورت عن تطوير شركة الصناعات والتقنيات العسكرية «الإسرائيلية» «رفائيل» نظام قبة حديدية بحرية وذلك لحماية السفن الحربية «الإسرائيلية» في عرض البحر.

وقال رففورت إن النظام الجديد قائم على التكنولوجيا ذاتها التي تستخدمها القبة الحديدية الحالية والتي أسقطت 1200 صاروخ خلال الحرب الأخيرة في حين أطلق على النظام الجديد اسم «C-DOME».

وأشار إلى أن هذا النظام معدّ لحماية سفن وبوارج البحرية «الإسرائيلية» وكذلك حماية منشآت مدنية استراتيجية مثل حقول الغاز والموانئ.

ويقوم النظام الذي يعتمد على رادار السفن الحربية التابعة للبحرية «الإسرائيلية» على إيجاد مصدر إطلاق النار، إذ يقوم النظام بعدئذٍ بإطلاق عشرة صواريخ في الوقت ذاته، والتي بإمكانها التعامل مع عشرة تهديدات مختلفة.

«إسرائيل» ستطلب من الأمم المتحدة تصنيف حماس تنظيماً إرهابياً

من المقرّر أن تطلب البعثة «الإسرائيلية» إلى الأمم المتحدة تصنيف حركة المقاومة الإسلامية حماس كتنظيم إرهابي وذلك في محاولة للتأثير على تحقيقات الأمم المتحدة في العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزّة.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن البعثة ستعقد لقاءً هو الأول من نوعه بين الكولونيل نوعام تيفون رئيس قسم القوانين الدولية في النيابة العسكرية والمستشار القضائي لوزارة الخارجية إيهود كينان، مع مسؤولين كبار في المنظمة الدولية للطلب منها الاعتراف بحماس كمنظمة إرهابية عالمية.

ونقلت الصحيفة عن البعثة قولها إن نتائج الحرب على القطاع تشكل لائحة اتهام خطِرة ضدّ حماس مع التشديد على بناء الأنفاق واستخدام المدنيين كدروع بشرية وإطلاق النار المركز من مراكز السكان باتجاه مراكز السكان، على حدّ زعمها.

وشنت «إسرائيل» هجوماً دامياً على قطاع غزّة استمر 51 يوماً 7 حزيران ـ 26 آب الماضي قبل أن يتوقف إطلاق النار بشكل مفتوح برعاية مصرية، وخلّف العدوان نحو 2200 شهيد، و11 ألف جريح، وتدمير آلاف المنازل والمنشآت والبنى التحتية.

… وتوافق على نشر فرقتين في سيناء

أكد المحرّر العسكري في موقع «واللا» العبري أفي يشخروف، أن «إسرائيل» وافقت على نشر قوات خاصة مصرية من فرق «777» و«999» في رفح والعريش، إضافة إلى قوات من المظلات وقوات أخرى، على رغم تعارضها مع معاهدة السلام المصرية ـ «الإسرائيلية»، لكن «تل أبيب» وافقت لرغبتها في استقرار الأوضاع في مصر، وفق زعمه.

وقال يشخروف في مقال له، إن سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها القوات المصرية في سيناء الجمعة الماضي، والتي أودت بحياة ثلاثين جندياً مصرياً، تعبّر عن التحدّي الذي تواجهه السلطة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خصوصاً بعدما نجح الجيش من إرساء الاستقرار الأمني في سيناء.

وأضاف يشخروف أن الهجوم الأخير سيجعل الجيش يدخل في حرب مستمرة مع الإرهابيين الجهاديين، وليس كما يتخيل البعض أنها حرب ستنتهي في أيام أو في شهور.

وأوضح يشخروف أنّ السيسي عليه أيضاً أن يبذل جهود مضنية من أجل تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال تخصيص وحدات تابعة للجيش المصري من أجل ذلك الغرض، في الوقت الذي يحارب فيه الإرهاب في سيناء.

وأشار الكاتب إلى أن أهم قضية تعكر شهر العسل بين القاهرة وتل أبيب هي القضية الفلسطينية، لكن من أجل إرساء الاستقرار بالمدن المصرية ينبغي على تل أبيب استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بشراكة مصرية.

وأوضح الكاتب أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر مفتاح استقرار المنطقة وحل الأزمة في غزة وحل قضية الإخوان المسلمين ويعتبر أبو مازن الطريق الوحيد للسيسي لإعادة إعمار غزة وإضعاف حركة حماس ولو لفترة مؤقتة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى