الحوثي يحمّل بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤولية أيّ معركة جديدة على الحُدَيْدة
بالتزامن مع الهجوم على الحُدَيْدة، حمّل رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤولية أي معركة جديدة على الحُدَيْدة، وما يترتب عليها من تدمير لمينائها أو مجاعة للشعب أو غيرها.
وأكد في تغريدة له على صفحته الشخصية على موقع تويتر أنه «لا توجد أي هدنة وإنما يتحدّثون عنها فقط للاستهلاك الإعلامي والحرب النفسية على الشعب اليمني».
وكان قد أعلن الحوثي في وقت سابق عن «استهداف بارجتين تابعتين للتحالف السعودي واحتراق إحداهما قرب مدينة الحُدَيْدة غرب اليمن صباح أمس».
وفي تغريدة له على موقع «تويتر» قال الحوثي إن « البارجتين كما تفيد المعلومات، كانتا تريدان القيام بعملية إنزال، لكن القوات البحرية كانت لها بالمرصاد»، من دون أن يستبعد أن يكون على متن البارجة المحترقة جنود أو خبراء أميركيون.
وأشار الحوثي إلى أن «سفينة التحالف التي استُهدفت كانت تحترق مقابل غليفقه في الحُدَيْدة والأخرى هربت باتجاه زقر في البحر الأحمر».
الحوثي أشار إلى أن مصادره تؤكد «أن الخطة التي قُدمت للأميركيين تضمنت استهداف ميناء الحُدَيْدة وتدميره»، محذّراً من «استهداف ميناء الحُدَيْدة لأنه مدني ولا يوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه».
وأفاد مصدر في البحرية اليمنية بأنّ «زوارق التحالف تسحب قتلى وجرحى من على البارجة المستهدفة في الحُدَيْدة»، مشيراً إلى أنّ «استهداف البارجة جرى بصاروخين بحريين والمحاولات مستمرة لإنقاذ من على متنها».