دراسة: الرضيع يتعمّد البكاء ليلاً لتعكير الأجواء الرومانسية
أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن الرضع يلجأون إلى البكاء والصراخ عمداً لإفساد قضاء ليلة رومانسية بين الزوجين وصدهما عن إيجاد فرصة للإنجاب مرة أخرى، وهذا في حد ذاته شيء إيجابي، في وقت يراه الأبوان سلبياً وتعكيراً للأجواء الحالمة، بحسب ما ورد في موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وذكرت الدراسة الصادرة من جامعة «هارفارد» أن الأطفال حديثي الولادة مبرمجون لاستقطاب واحتكار انتباه الأم لاستنزاف طاقاتها ووقتها لدرجة لا تستطيع بعدها التفرع وقضاء وقت ممتع، وبالتالي الحؤول دون إنجاب طفل آخر.
ونوّهت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية في الليل تُطيل الفترة التي تعقب الولادة وحتى انقطاع الطمث، بالتالي تعطي فترة فاصلة جيدة بين الطفل والآخر، إذ يرى المشرف على الدراسة البروفيسور ديفيد هيغ أن معدّل وفيات الأطفال يزداد نتيجة ارتباطه بولادة طفل جديد.
وعلى رغم الآثار السلبية الناتجة من بكاء وهياج الرضع لا سيما في منتصف الليل وبالذات في النصف الثاني من السنة الأولى لهؤلاء الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، غير أن الدراسة تجدها ميزة تضاف إلى سلسلة الفوائد التي تتميز بها الرضاعة الطبيعية، بإعطاء الأم أطول فترة ممكنة للتعافي من الولادة واستعادة نشاطها وحيويتها وطبيعة جسمها قبل الوقوع في إنجاب طفل آخر.