باسيل: سنواصل عبر الدبلوماسية الاقتصادية العمل على فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات
واصلت وزارة الزراعة تسويق النبيذ اللبناني في سويسرا، ونظمت بعد زوريخ يوماً للنبيذ اللبناني في جنيف بالتعاون مع السفارة في سويسرا، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الخارجية جبران باسيل وسفيرة لبنان في سويسرا رلى نور الدين والمدير العام للزراعة المهندس لويس لحود والمدير العام للمنظمة العالمية للكرمة والنبيذ جان ماري أوران ورئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية والمفتشة العامة الصحية والاجتماعية والزراعية نضال الراعي ومدير الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير بلال قبلان ومندوب لبنان لدى المنظمات الدولية في جنيف السفير سليم بدورة ومدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين السفير هادي الهاشم ورئيس معهد الكرمة والنبيذ كارلوس العظم ورئيس اتحاد الكرمة والنبيذ ظافر شاوي وممثلين عن غرف التجارة والنقابات و33 منتجا لبنانيا للنبيذ وعدد من مسؤولي هيئات المنظمات الدولية العاملة في جنيف. تولى التنفيذ شركة Evention، وتميز اليوم بالمشاركة الكثيفة لأصحاب المطاعم والفنادق والمؤسسات السياحية في سويسرا وخبراء النبيذ، إضافة إلى عدد كبير أبناء الجالية اللبنانية ومحبي النبيذ.
وأكد لحود في المؤتمر الصحافي أنّ «وزارة الزراعة ستتابع دعم تألق قطاع النبيذ اللبناني عبر تنظيم معارض متنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية وعبر تنظيم أيام جديدة للنبيذ اللبناني في الاسواق الخارجية ولاسيما أوروبا واميركا، وعبر حماية النبيذ اللبناني من المنافسة الأجنبية».
ودعا «اللبنانيين المنتشرين في مختلف أنحاء العالم إلى المساهمة في تسويق نبيذ لبنان في بلدان الانتشار، لأنهم بدعمهم النبيذ اللبناني، يعززون بقاء المزارع في أرضه، ولأن هذا المنتج مرتبط بتاريخهم وحضارتهم وثقافتهم وتراثهم».
وأشار إلى أنّ «النبيذ اللبناني له رمزية مسيحية ترتبط بالمعجزة الأولى في قانا الجليل وبالعشاء السري». وفي هذا الإطار وجه لحود «تحية وشكرا إلى وزير الزراعة غازي زعيتر وكل وزراء الزراعة الذين احترموا هذه الخصوصية بدعمهم وتسهيلهم لتطوير قطاع النبيذ في لبنان».
وأشاد بالمشاركة الكثيقة للخبراء والمتذوقين والمؤسسات السياحية والفنادق والمطاعم السويسرية والأوروبية، ودعاهم إلى تقديم النبيذ اللبناني «لما يتمتع به من مواصفات ونوعية».
كذلك وجه لحود تحية إلى رئيس الجمهورية «على دعمه الدائم لقطاع النبيذ في لبنان»، وشكر وزير الخارجية «على جهوده في تطوير قطاع النبيذ عبر الدبلوماسية الاقتصادية وعبر مؤتمرات الطاقة الاغترابية ومتابعة السفارات والبعثات اللبنانية تسويق النبيذ في الاسواق العالمية ولدى الاغتراب اللبناني». وأكد لحود ان «النبيذ اللبناني فرض نفسه خلال السنوات الاخيرة سفيرا متميزا للبنان في المحافل الدولية والاغترابية». وحيا المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ «على جهودها في دعم تسويق النبيذ اللبناني في المحافل الدولية»، شاكرا مديرها العام جان ماري أوران على دعمه الدائم للبنان.
من جهته، أشاد باسيل «بجهود المدير العام للزراعة ونجاحه في تطوير منتج النبيذ وتسويقه، وبديناميته في تسويق الإنتاج الزراعي اللبناني». وأكد أنّ «قطاع النبيذ اللبناني استطاع بفضل التعاون الجدي المشترك بين وزارة الزراعة ومنتجي النبيذ اختراق الأسواق العالمية». ودعا الانتشار اللبناني إلى تسويق نبيذ لبنان، مؤكداً أن وزارة الخارجية والمغتربين «ستواصل عبر الدبلوماسية الاقتصادية العمل على فتح أسواق جديدة للنبيذ اللبناني وزيادة صادراته وعلى تسويق المطبخ اللبناني والمونة اللبنانية في جميع انحاء العالم».
بدوره، أكد عطيه أنّ «الدور الأساسي للتفتيش المركزي أكثر منه الملاحقة للمحاسبة هو المراقبة والارشاد لتحفيز المبادرات الفردية الخلاقة للإنجازات لدى مسؤولي الإدارة، إذ إنّ توجيه ودعم الإنماء للتطوير في الأداء الإداري أفضل وسيلة فعالة في مكافحة الفساد على الإطلاق»، منوهاً «بالإنجاز الذي قام به المدير العام للزراعة على صعيد مبادرته في فتح أسواق عالمية جديدة لتسويق النبيذ وغيره من المنتجات الزراعية اللبنانية».
أما أوران فأشاد بالنبيذ اللبناني «وبحضوره المميز في الأسواق العالمية وبنجاح أيام النبيذ اللبناني في باريس وبرلين ونيويورك وواشنطن وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وزوريخ وجنيف»، وأكد أنّ المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ «مستمرة في دعم تسويق النبيذ اللبناني في الأسواق العالمية». وأشاد أوران بجهود باسيل ولحود في تطوير قطاع النبيذ في لبنان وتسويقه عالميا. ونوه بدور لحود «الفعال في المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ من خلال موقعه نائبا لرئيس مجموعة الخبراء والتحاليل الاقتصادية والأسواق».
وكانت كلمات لكل من الشاوي والعضم ونور الدين.