هاشم: تأخير الحكومة سببه سياسة التفرّد
أكد النائب قاسم هاشم في حديث إذاعي أن «لا تصوّر نهائياً للحكومة بعد، وما يعلن يبقى في إطار المواقف»، مشيراً الى «الانفتاح على الجميع».
ورأى أن «التأخر في ولادة الحكومة هو نتيجة الواقع السياسي وتمسّك بعض القوى بسياسة التفرّد ومحاولة التحكم بمسار التأليف لحسابات خاصة، بعيداً عن المناخ الحقيقي الذي استجد بعد الانتخابات والذي يفرض تأليف حكومة وحدة وطنية جامعة وشاملة، بالإضافة الى التأثر بما يجري في محيط لبنان حيث قد تكون هناك رهانات للبعض على التطورات الخارجية».
وحذّر هاشم من «مغبة التأخير في تشكيل الحكومة لأن الوضع الحالي لا يحتمل المزيد من المماطلة نتيجة الوضع الاقتصادي المهترئ».
ورداً على سؤال حول الاجتماع الذي جمع سنّة الثامن من آذار مع سنّة «المستقبل»، أوضح هاشم أن «مشاركة نواب كتلة التنمية والتحرير السنّة في الاجتماع أتى من باب القناعة بعدم إمكانية الاستمرار بسياسة التفرد والهيمنة والحصرية وضرورة الوصول الى عدالة التمثيل، حيث لا يمكن تجاوز المجموعة التي تمثل أكثر من ثلث المكوّن السياسي»، معلناً عن «لقاءات تشاورية لاحقة بشكل منتظم وكلما دعت الحاجة من دون أن يعني ذلك الخروج عن الانتماء لكتلة التنمية والتحرير».