أنشطة ومواقف
استقبل رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي في مكتبه في وسط بيروت السفير التونسي كريم بودالي. وتداول معه في الأوضاع الإقليمية والدولية.
إثر اللقاء، قال مخزومي «أكدت لسعادة السفير أن العلاقات بين تونس ولبنان مشهودة ليس على المستوى الرسمي، بل أيضاً بين الشعبين الشقيقين».
وشدّد مخزومي على «أن لاستقرار لبنان أهمية عربية أيضاً، وأنه شرح لسعادة السفير اهتمام لبنان بالتعاون على مختلف المستويات مع تونس والبلدان العربية عموماً». وأمل فتح آفاق جديدة أمام الاقتصاد اللبناني، يمهّد لها بخطوات تشريعية في مجلس النواب لتيسير السبل أمام الاستثمارات والمستثمرين.
كتب رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل النائب محمد نصرالله، على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، معلقاً لمناسبة ذكرى استشهاد المسؤول التنظيمي المركزي الأول في حركة أمل القائد الدكتور مصطفى شمران.
وقال «حمزة – العصر، أطلق الطلقة الأولى في الطيبة ورب ثلاثين ضد الصهاينة، وأشعل نار المقاومة في القلوب والعقول، رفيق درب الإمام الصدر، أول مسؤول تنظيمي حاك خيوط الأمل لأفواج العزة والكرامة، قبضة الثورة الإسلامية في مواجهة الشاه ومشاريع الاستكبار، العالم الزاهد المؤمن، علمنا الحب والعرفان الإلهي، كما علمنا فن الحرب، الشهيد القائد مصطفى شمران».
أضاف «صانع الفجر الذي لا ينتهي، وصوت المحرومين، مصطفى شمران فارس من فرسان أمل لم يترجّل إلا ليرتفع شهيداً مؤمناً بأن الجهاد باب من أبواب الجنة هنيئاً».
استقبل العلامة السيد علي فضل الله السفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي على رأس وفد. وقد جاء مودعاً لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان.
وكانت مناسبة للتداول في عدد من الشؤون السياسية وأوضاع لبنان وتطوّرات المنطقة.
كما التقى فتحعلي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .
رأى رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين في بيان أن «التأخر في ولادة الحكومة والمماطلة في التشكيل يضر بمصلحة لبنان واقتصاده»، داعياً إلى «الإسراع في تشكيلها على أن تكون حكومة موسعة تضم كل الأفرقاء السياسيين».
وطالب الدولة بـ «التواصل مع الحكومة السورية لتأمين عودة آمنة للنازحين السوريين»، معتبراً أن «أي تدخل دولي يمنع هذه العودة يكون جزءاً من المؤامرة المستمرّة على سورية ولبنان ويجب ألا يكون لبنان جزءاً منها». وأكد أن «من لا يريد التنسيق مع الحكومة السورية يضرّ بمصلحة لبنان».