لجنة دعم المقاومة في فلسطين تشجب كل أصناف التطبيع مع العدو
أعربت «لجنة دعم المقاومة في فلسطين» عن قلقها الشديد من الجولة الأميركية الجديدة إلى المنطقة، مشيرة إلى أنها تهدف إلى ترجمة عملية لما سُمّي بصفقة القرن وشجبت «كل أصناف التطبيع لبعض المستعربين من وفود رسمية وأهلية عربية مع العدو الصهيوني».
وكانت اللجنة عقدت اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة النائب السابق حسن حب الله، وبحضور كل الأعضاء ومسؤولي الفصائل الفلسطينية واللبنانية، في مقرّها الدائم في بيروت.
وناقش المجتمعون، بحسب بيان، «البنود الواردة على جدول الأعمال وبخاصة آخر التطورات في فلسطين والمنطقة، وحيّوا «انتفاضة الأهل في مسيرات العودة الكبرى في جمعة الغضب السلمية على الحدود في قطاع غزة والتي كان عنوانها الوفاء للجرحى»، مشيدين «ببسالة الشعب الفلسطيني وإبداعاته تجاه الطائرات الورقية التي أحدثت إرباكاً لدى قادة العدو»، وأكدوا أن «الحراك الجماهيري يأتي في سياق حق العودة إلى الأرض والديار».
وكرّر المجتمعون الوقوف الكامل «أمام خيارات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره» وشجبوا الاعتداءات الصهيونية المتكررة على مواقع فصائل المقاومة. وتوجّهوا من ذوي شهداء مسيرة العودة بالتحية والتبريك والشفاء العاجل للجرحى».