أهالي الموصل يشكون ظلم «داعش»… وميليشيات ليبية تعلن الولاء له
ركّزت الصحف البريطانية أمس على تنظيم «داعش» الإرهابي، إن لجهة طريقة «حكمه» في الموصل والشكاوى التي تتعالى من أهالي المدينة، أو لجهة استمرار تدفّق «المستدعشين والمستدعشات» الأوروبيين إلى سورية، أو لجهة ظهور بوادر «داعشية» في شمال افريقيا.
صحيفة «غارديان» نقلت عن سكان مدينة الموصل العراقية أن الأوضاع في مدينتهم تحت حكم «داعش» تدهورت بشكل كبير، خصوصاً مع انقطاع الموارد الغذائية والمياه، إضافة إلى توقف جميع المؤسسات العامة عن العمل، كما أن الاقتصاد المحلي يقترب من الهاوية.
فيما أشارت في تقرير آخر إلى زيارة أمير قطر تميم بن حمد التي يقوم بها إلى بريطانيا، واعتبرت أن الهدف من تلك الزيارة رسم صورة إيجابية للإمارة، في ظلّ الاتهامات الموجهة لقطر بتمويل «داعش» والجماعات الإرهابية.
صحيفة «فايننشال تايمز» نشرت تقريراً حول ظهور مسلّحين في ليبيا يلبسون الأسود، ويحملون اللواء الذي اشتهر به «داعش»، ما أثار المخاوف من أن التنظيم بدأ بالتمدّد في شمال أفريقيا.
أما صحيفة «صن»، فأوردت تقريراً عن امرأة بريطانية تدعى تارينا شاكيل، غادرت منزلها في بورتون أون ترينت في بريطانيا يوم الاثنين الماضي، قائلة لعائلتها إنها ستتوجه إلى إسبانيا لقضاء عطلة. ولكن والدها أخبر الصحيفة أنها اتصلت به قائلة إنها تتواجد حالياً في مدينة الرقة، معقل تنظيم « داعش» في سورية.