البستاني حاور المزارعين في دير دوريت واطلع على مشاكل الزراعة في الشوف
حاور النائب الدكتور فريد البستاني المزارعين في بلدة ديردوريت والشواليق والجوار واطلع على مشاكلهم وهمومهم وكيفية إيجاد الحلول، وذلك بحضور رئيس البلدية أنطوان سعادة والعميد أسعد نهرا والمختارين شربل عبد النور ويوسف حنا وعدد كبير من المزارعين.
وقد ألقى العميد نهرا كلمة ترحيبية بالنائب البستاني قائلاً: هو الرجل المخضرم في العمل الإنمائي ولديه أفكار إنمائية واسعة وفي جميع الميادين والمجالات وتحسّسه مع المواطن ومشاكله وهمومه ودعم المزارعين».
وأكد نهرا أنه للمرة الأولى نشعر أنّ مسؤولاً ونائباً يهتمّ في حلّ مشكلة المزارعين والزراعة في المنطقة.
ثم ألقى البستاني كلمة مبدياً فخره بلقاء المزارعين الذين يكافحون من أجل لقمة عيشهم ليعيشوا بكرامة وبهذه الأرض الكريمة والمعطاة دون أيّ مقابل.
وقال البستاني: لا نريد إخفاء الحقيقة وهي أنّ القطاع الزراعي في الشوف وفي لبنان عموماً يعاني من المنافسة الشرسة ليس محلياً وإنما إقليمياً ودولياً، ومن أجل ذلك يجب على الدولة تنظيم استيراد المزروعات من الخارج ووضع الروزنامة الزراعية لمصلحة المزارعين اللبنانيين من خلال منع استيراد منتوجات في حال وجود محاصيل محلية، إضافة إلى مشكلة تلوّث المياه في دير دوريت والفيضانات التي تتعرّض لها المنتوجات وتؤدّي الى تلفها.
وطالب البستاني بتفعيل الصندوق التعاضدي الوطني للتعويض السريع على المزارعين في حال تعرّض مزروعاتهم لأيّ ضرر او تلف، وهذا ليس منة من الدولة بل واجبها.
وأكد البستاني استعداده لإنشاء تعاونية زراعية نموذجية لتسويق الإنتاج الزراعي وإيجاد الأسواق التي تستقبله وبأسعار تنافسية وتغيير طريقة العمل عبر التوجيه والإرشاد الزراعي وتأمين الخبراء والمهندسين لتصريف الإنتاج الزراعي وتحقيق الأرباح بدلاً من أن يتعرّض المزارعون للخسائر سنوياً.
وناشد البستاني المزارعين التمسك بهذه الأرض الطاهرة لأننا نريد أن تتجذّروا بها من خلال زراعاتكم للوصول إلى تطوير القطاع والعيش بكرامة وعنفوان.
وأنهى البستاني كلمته بالحديث عن حشرة tomicus التي تفتك بأشجار الصنوبر في منطقة الحرف والتدابير التي اتخذت لمكافحتها، وقال البستاني: تذكّروا أنّ لكم أخاً هو فريد البستاني على استعداد دائم لمساعدتكم في تحسين إنتاجكم الزراعي.
ثم أعطيت الكلمة لحبيب البستاني من مكتب النائب البستاني الذي شرح عن وسائل مكافحة حشرة tomicus. بعد ذلك استمع البستاني إلى المزارعين التي تركزت على تسويق إنتاجهم وتلوّث المياه والمنافسة الأجنبية وغيرها من المواضيع الزراعية.