… وفي الجامعة الأميركية في بيروت

نظّمت كلّية الفنون ـ برنامج زكي ناصيف الموسيقي في الجامعة الأميركية، وبالتعاون مع المعهد العالي للكونسرفتوار الوطني، أمسية موسيقية في الباحة الخضراء داخل حرم الجامعة تحت عنوان ألوان موسيقية وحضرها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، ومتذوقي هذا النوع من الغناء والموسيقى العربية.

ورافق الأمسية بث باللايزر لأضواء أنارت رؤوس الأشجار المعمرة في محيط الباحة، كما نقلت شاشة عملاقة نصبت خلف خشبة المسرح أشكالاً مختلفة من الرسوم والصور المأخوذة من جمال الطبيعة في لبنان.

قدمت الفرقة الموسيقية في الفصل الأول بعنوان رحلة في الزمان والمكان مقطوعات موسيقية من تأليف الأستاذ في الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة جمال أبو الحسن، وتداخلت في أولاها بعنوان أمل جديد الموسيقى مع كلمات قصيدة جبران خليل جبران التاريخية الويل لأمة كثرت فيها مذاهبها، وقصيدة الحرية للشاعر هنري زغيب.

ثم أدّت الفرقة أغنيات خالدة للراحل زكي ناصيف وأبرزها «مهما يتجرّح بلدنا منلمّو لو كنّا قلال».

واستذكر برنامج الأمسية عدد من الأغنيات الراقية والكلاسيكية تحت عنوان حنين إلى الماضي، وضمت أغنيات لمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش.

واختتمت الأمسية بمعزوفات موسيقية وأغان في باب التكريم المبتكر للتراث الموسيقي اللبناني، وضمّ مجموعة مختارة من الأغاني التي لا تنسى كما جاء في التعريف، وشملت «ع الروزانا»، «وينك يا خيال» للموسيقار الراحل وليد غلمية، و«مرحبتين مرحبتين» للموسيقار الراحل فيلمون وهبي، و«مراكبنا عالمينا» للأخوين رحباني.

تجدر الاشارة، إلى أن الفرق الموسيقية التي أدّت الأمسية هي: الاوركسترا الوطنية اللبناني الشرق ـ عربية، والتي أسسها العام 2000 رئيس الكونسرفتوار الوطني الراحل وليد غلمية، ويقودها حالياً أندريه الحاج، وفرقة كورال الفيحاء بقيادة المايسترو بركيف تسلاكيان مؤسس كورال في طرابلس العام 2003، وفي بيروت العام 2016، وفرعها الثالث في مصر العام 2017، وقد نال جوائز عدّة، وشارك في مؤتمرات موسيقية عالمية.

كذلك شارك أعضاء برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية والذي أُسّس العام 2004 ضمن كلية الآداب والعلوم في الجامعة، وهدفه الحفاظ على التراق الموسيقي لزكي ناصيف المؤسس لمدرسة جديدة للموسيقى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى