روسيا إلى دور الثمانية بفضل أكينييف.. الإسبان يلحقون بقافلة الكبار الخائبين
نجح المنتخب الروسي في إقصاء المنتخب الإسباني بطل مونديال 2010 من الدور الـ 16 لينتقل بجدارة إلى دور الثمانية، وذلك إثر فوزه المستحقّ بركلات الجزاء بنتيجة 4 ـ 2 ، وكان قد انتهى وقت المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل 1 ـ 1 . ويعود الفضل في تحقيق الإنجاز الروسي إلى حارس مرماهم الأمين على الشباك ايغور أكينييف، الذي تعملق وصدّ ركلتي جزاء. وفي المجريات، فقد افتتح سيرغي إينياتشيفيتش أهداف المباراة لمصلحة إسبانيا بهدف عكسي في مرماه بالدقيقة 12، ثم عادل أرتيم دزيوبا النتيجة في الدقيقة 41 عبر تسجيله ضربة جزاء، بعدما اعترض بيكيه الكرة بيده في الهواء. انطلقت المباراة باستحواذ وضغط إسباني، قوبل بتنظيم دفاعي جيّد من الجانب الروسي، الذي يلعب بخماسي في خط الدفاع، حاولت إسبانيا جسّ نبض أصحاب الأرض باستغلال الجبهة اليمنى عن طريق إيسكو، الذي كان أكثر لاعبي لا روخا نشاطاً في الأمام، وإن كان دون التسبب في أي خطورة نظراً للكثر العددية لروسيا في الثلث الدفاعي. لينتهي الشوط تعادلياً 1 ـ 1 . ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب تشيرتشوف التغيير الأول لروسيا، فأشرك غرانات كقلب دفاع إضافي بدلاً من جيركوف، ثمّ ليدفع بورقتين إضافيتين، حيث أشرك دينيس تشيرشيف ووفيدور سمولوف، فيما أجرى هييرو تغييرين بدخول كارفاخال وإنييستا بدلاً من ناتشو وديفيد سيلفا. وظلت المباراة عالقة بين أقدام لاعبي الماتادور، الذين فشلوا في ترجمة أي فرص خطرة، وحتى مع دخول إياجو اسباس بدلاً من كوستا. وفي الدقيقة 85 كاد إنييستا أن يسجّل هدف الفوز بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس أكينييف تصدّى لكرته بأطراف أصابعه لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي، بعد ذلك خاض المنتخبان شوطين إضافيين، لتبقى النتيجة على حالها. حتى وصلت إلى موقعة ضربات الجزاء. وكان تشيرتشوف قد دشّن مبدأ التغيير الرابع الذي يطبّق للمرّة الأولى في المونديال، حيث أدخل إيروخاين بدلاً من كوزاييف. ومن خلال ضربات الجزاء تألّق الحارس الروسي أكينييف الصدّ مرتين لكل من كوكي واسباس، ولينجح بالعبور مع منتخب بلاده إلى دور ربع النهائي.