انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني للملتقى العربي والدولي من أجل فلسطين

انعقد الاجتماع التحضيري الثاني لـ «الملتقى العربي والدولي الرابع من أجل فلسطين»، في «دار الندوة»، بحضور نقولا إبراهيم ممثلاً وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني، رئيس مجلس إدارة «دار الندوة» النائب السابق بشارة مرهج، وشخصيات لبنانية وفلسطينية وعربية.

افتتح الاجتماع رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور سمير صباغ الذي شدّد على «حضور الملتقى لما فيه من دعم للقضية الفلسطينية، خصوصاً في هذه الظروف التي تمرّ بها القضية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني من مؤامرات تُحاك لهما ولا سيما في ما يُدعى «صفقة القرن» التي وضعت على نار قوية من أجل تنفيذها وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه في الداخل وجعل القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني».

وتمنّى على «المشاركين في الملتقى العمل على كل الصعد الإعلامية والثقافية والاجتماعية والنضالية لإنجاح المنتدى».

بعد ذلك، عرض رئيس «المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن» معن بشّور لمجمل الاتصالات الجارية، وأوضح أن «المشاركين في المنتدى سيأتون من القارات الخمس من شخصيات برلمانية وحقوقية وحزبية متضامنة مع فلسطين ينتمون إلى تيارات فكرية وسياسية متنوّعة يجمعها الحرص على حقوق شعبنا الفلسطيني».

وقال «إن اللجنة التحضيرية برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق في الكويت الدكتور اسماعيل الشكطي، شددت على ضرورة أن يقدم المنتدى بخطابه الرصين والراقي، وبآليات العمل المقترحة، وبتوصياته، صورة عن الجهد المطلوب فلسطينياً وعربياً وعالمياً لدعم النضال من أجل العدالة لفلسطين»، مشيراً إلى أن «المؤتمر سيناقش في أربعة محاور القضايا الساخنة المتصلة بالقضية الفسطينية وهي: صفقة القرن وسبل مواجهتها، مسيرات العودة وسبل دعمها، قضية الأسرى والمعتقلين وسبل مساندتها، وحركات المقاطعة ومناهضة التطبيع بحيث يأمل المنتدى أن يحضر أيضاً لاجتماع تنسيقي على المستوى العربي والدولي للهيئات المهتمة بهذا الأمر».

ودعا إلى «أوسع مساهمة في التغطية المالية للمنتدى عبر مساهمات محدودة وتبرعات من الاعضاء والأصدقاء للحفاظ على استقلال المنتدى».

وأكد أن «ورش عمل 4 سيتوزع عليها أعضاء المنتدى وتناقش أوراقاً يُعدّها متخصّصون وتقرّ توصيات تشكل هيكلية البيان الختامي الصادر عن المؤتمر».

وشدّد على أن «القاعدة التي يقوم عليها عملنا في المنتدى والمؤسسات الجامعة المماثلة هي أن نركز على نقاط الاتفاق بيننا، وهي كثيرة، وأن نتجاوز عن موضوعات الخلاف وهي محدودة، فنقدم نموذجاً راقياً للعمل المشترك الذي لا يستبعد أحداً لأننا دفعنا غالياً ثمن سياسات الاقصاء».

المتحدّثون

ثم توالى على الحديث كل من: ممثل «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» غازي دبور، أحمد غنيم حزب الشعب الفلسطيني ، محمد قاسم المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الإمبريالية ، المدير العام للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن رحاب مكحل، حربي خليل حركة أنصار الله ، رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور صباغ، حمزة المغربي المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب ، المسؤول عن العلاقات السياسية في حركة «فتح» – لبنان محمود سعيد، الناشطة الدكتورة سنية ياسين، أحمد جابر

الملتقى الوطني الفلسطيني – التجمع العربي الإسلامي لدعم المقاومة ، محمد عويص حزب البعث – فلسطين ، الناشطة الحقوقية فاطمة نور الدين، وماهر الشهابي مكتب اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان .

وفي الختام، أشرف عضوا اللجنة التحضيرية المركزية منور محفوظ حركة الجهاد الإسلامي ، ومحمد قاسم المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية ، على اجتماعات اللجان وتنظيمها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى