ترامب يصف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية بالجيّدة ولافروف وبومبيو يبحثون جملة من القضايا الثنائية هاتفياً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، «إنّ المحادثات مع كوريا الشمالية تمضي بشكل جيد، فيما يسعى مسؤولون أميركيون للتوصل لاتفاق مع بيونغ يانغ بشأن خطة لنزع السلاح النووي في أعقاب القمة التي عقدت الشهر الماضي بين ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون».
ووصف البيت الأبيض الاجتماعات الراهنة بأنها «إيجابية»، لكنه لم يعلّق على تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة أفادت بأنّ «تقييم المخابرات الأميركية خلص إلى أنّ كوريا الشمالية توسّع نطاق قدرات التسليح».
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر «إنّ كوريا الشمالية لم تجر أي تجارب صاروخية أو نووية في ثمانية شهور». وذكر البيت الأبيض أول أمس، «أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو سيسافر إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية «إنّ وفداً أميركياً اجتمع في مطلع الأسبوع مع وفد من كوريا الشمالية على الحدود بين الكوريتين لمناقشة الخطوات المقبلة لتطبيق إعلان القمة التي عقدت يوم 12 حزيران».
وقال ترامب على تويتر «العديد من المحادثات الجيدة مع كوريا الشمالية تمضي بشكل جيد!».
في السياق نفسه، راجت أنباء في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الأميركية، عن احتمال اجتماع الرئيس دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في نيويورك هذه المرة، لكن البيت الأبيض تهرّب من التعليق.
وتهرّب البيت الأبيض بدبلوماسية عن التعليق على إمكانية اجتماع الرئيس الأميركي ترامب مع «صديقه اللدود» رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ-أون هذا الخريف في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ عادة في شهر أيلول من كل عام.
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، سارة ساندرز، رداً على طلبات متكررة من الصحافيين للتعليق على هذه الأنباء: «ليس لدينا أي بيانات أو أنباء يمكن أن نعلنها في الوقت الراهن حول هذا الأمر».
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، بحثا خلالها طيفاً من القضايا المطروحة على الأجندة الثنائية والدولية.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان «أنّ الوزيرين ناقشا سير التحضيرات للقاء القمة المقرّرة في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم الـ 16 تموز الحالي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب».
وتابع التقرير «أن أجندة المكالمة تضمّنت أيضاً آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، لا سيما في مجال الاستقرار الاستراتيجي، وبعض القضايا الدولية المحلية، بما فيها الوضع في سورية وشبه الجزيرة الكورية».