الأسعد: مصلحة لبنان تكمن بإقامة أفضل العلاقات مع سورية
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح أمس «أن فشل أفرقاء السلطة في لقاءاتهم في الوصول الى اتفاق على تشكيل الحكومة، يؤكد أن لا خلاف سياسياً بينهم وأن خلافهم الوحيد هو على تقاسم الحصص وتوزيع المغانم».
وقال «إن المشهد السياسي لا يعدو كونه محاولات من أفرقاء هذه السلطة لتثبيت هيمنتهم على بيئاتهم الحاضنة وبأنهم الأوصياء على الطوائف والمذاهب على حقوقهم والايحاء لها بانهم يحمون مصالحها ويدافعون عن حقوقها مع أنهم يحمون مصالحهم في التشبث في مواقع السلطة وفي السيطرة على ثروات البلد».
ورأى «أن استمرار الاشتباك السعودي الإيراني والتصعيد الاقليمي والدولي في المنطقة يؤكدان أنه لا تشكيل للحكومة وأن لا حصص أو أحجام لأفرقاء السلطة، وانه لا صحة على الإطلاق لما تتبعه قوى السلطة من أجواء تفاؤليه بقرب الانفراج الحكومي». وأسف «لأن لا أحد من المجتمع الدولي يعطي اهتمامه بلبنان أو أنه لا يزال على الخريطة السياسية والاقتصادية»، معتبراً «ان أهميته بالنسبة الى كثير من الدول، انه مشروع مكاني لتوطين النازحين السوريين»، محذراً من «مؤامرة تستهدف لبنان لتوطين النازحين من خلال مواقف الترهيب والترغيب ومحاصرته اقتصادياً ومالياً واعتباره بلداً منهاراً اقتصادياً»، داعياً بعض الأفرقاء السياسيين إلى «الخروج من الارتهان والتبعية للأجنبي وعدم التورط في إغراق لبنان بحسابات الدول ومصالحها»، مطالباً الجميع «بتقبل الواقع والاعتراف بأن سورية انتصرت وأن مصلحة لبنان تكمن بإقامة افضل العلاقات معها وأن حل ازمة النازحين يكون بالتواصل والتفاوض بين لبنان وسورية حتى لا يدفع لبنان تداعيات أزمة النازحين ويكون الثمن توطينهم فيه».