طهران كل الخيارات مفتوحة في حال مُنعت من تصدير نفطها

اعتبر القائد في مقرّ «خاتم الأنبياء»، التابع للجيش الإيراني، اللواء مصطفى إيزدي، «أنّ أي مواجهة في مضيق هرمز، ربما ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة»، نافياً «لجوء بلاده إلى خيار خلط الأوراق في المنطقة، في حال طبقت واشنطن خطتها بمنع إيران من تصدير النفط».

وقال ايزدي، أمس: «في حال حصول أي مواجهة في مضيق هرمز، ربما ستتحول هذه المواجهة لحرب عالمية ثالثة، والأمور ستكون أكبر مما يتمّ تخيّله».

واستبعد القائد في الجيش الإيراني، أن تقوم بلاده بـ «اللجوء، لاستخدام نفوذها، أو خلط الأوراق في المنطقة، في حال منعت من بيع النفط»، قائلاً: «لا أبداً. هذا أمر غير منطقي.. خلط الأوراق في المنطقة لن تلجأ له إيران، موضوع النفط بعيد تماماً عن ملفات المنطقة، نحن لا نخلط الأوراق أبداً».

وأضاف «من واجب القوات المسلحة الإيرانية الدفاع عن البلاد، وحين صرح روحاني، عن حق إيران بتصدير نفطها، وقالت القوات المسلحة إنها تقف خلف الرئاسة لضمان حقوق إيران، بغض النظر عن الطريقة، هذا واجب القوات المسلحة».

وحمّل اللواء الإيراني الولايات المتحدة «مسؤولية ارتفاع أسعار النفط»، موضحاً «عندما تحدثت القيادة المركزية الأميركية أنها ستحمي حرية التجارة والملاحة في مضيق هرمز. هذا التصريح هو مَن رفع أسعار النفط، وليس التصريحات الإيرانية».

وأشار القائد العسكري الإيراني، إلى أنّ «كل الخيارات مفتوحة أمام إيران في حال منعت من تصدير نفطها، أو تم تهديد الدول التي تشتري النفط من إيران»، مضيفاً «سيكون هناك ردّ موجع وقوي وكل شيء في وقته».

واعتبر إيزدي، «أنّ أي مواجهة في مضيق هرمز، ربما ستتحوّل هذه المواجهة لحرب عالمية ثالثة، والأمور ستكون أكبر مما يتمّ تخيّله».

وكان الجيش الأميركي قد تعهّد، أول أمس، بـ «الحفاظ على حرية الملاحة لناقلات النفط في منطقة الخليج بعد أن هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط».

يأتي هذا بعد أن هدّد الحرس الثوري الإيراني، بـ «منع عبور النفط من مضيق هرمز في المياه الخليجية، إذا مُنعت إيران من تصدير نفطها».

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قال «إن منع إيران من تصدير نفطها يعني أن لا أحد في المنطقة سيتمكن من تصدير نفطه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى