«أمل» بقاعاً: لتحضر الدولة إلى بعلبك الهرمل بالأمن والإنماء

زار وفد من قيادة حركة «أمل» في إقليم البقاع برئاسة المسؤول التنظيمي مصطفى الفوعاني موقع الانفجار في عين البنية بمناسبة يوم شهيد «أمل».

وقال الفوعاني في المناسبة «من هنا من عين البنية أطلق شهيد أمل صرخة النصر. من هنا يولد الوطن الحر المقاوم، فعهداً يا شهداء أمل ويا جرحاها أن نستمرّ في ما وطنتم النفس عليه جهاد عدو غاشم ورفع حرمان وغبن. ونعاهدكم أن دماءكم التي أزهرت تحريراً ستبني أوطاناً».

أضاف «أنتم أيها الشهداء وحّدتم الوطن يوم تبعثر الجميع رهانات على الخارج ومؤامرات في الداخل. من هنا من هذا المكان كانت الانطلاقة التي عمدت بالدماء الطاهرة، انطلاقة أرادها الإمام موسى الصدر أن تكون صرخة مدوّية وأن تكونوا أنتم أزهار الفتوة التي انحنى أمامها الإمام الصدر. إن الانتماء الحقيقي لحركة أمل لا يعني أبداً الانتماء المناطقي ولا يعني في لحظة من اللحظات هذه الفرقة والعصبية».

وأشار إلى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري «ما زال يحفظ هذا الوطن ويؤسس لوطن أردتموه ان يكون في مواجهة هذا العدو الصهيوني».

ودعا إلى «الخروج من سياسة حرق الوقت والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، لأن الظروف الراهنة تقتضي تحمّل الجميع مسؤولياتهم والالتفات الى مصالح الناس الاقتصادية والاجتماعية التي لم تعُد تحتمل».

وقال «إننا في حركة أمل نعمل دائماً لتحصين وحدة الوطن ووحدة أبنائه وجمع كل الأطياف انطلاقاً من إيماننا بأن وحدة لبنان وأمنه وسلامه الداخلي أفضل وجوه المواجهة مع أعدائنا، وأن هموم الناس هي همومنا». وأضاف «يحاول البعض أن يشوّه صورة منطقة بعلبك الهرمل ويُشيع أنها منطقة خارجة على القانون، فإننا نؤكد لهؤلاء أن من هذه المنطقة انطلقت المقاومة، وأن هذه المنطقة قدمت التضحيات والشهداء من أجل الحفاظ على لبنان كل لبنان، وأنه لولا تضحيات أبنائها لما تحققت الانتصارات، ونحن منذ زمن بعيد ونحن نطالب بأن تحضر الدولة الى هذه المنطقة بالأمن والإنماء معاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى