الناشف في ذكرى الثامن من تموز: الدولة المدنية خلاص للبنان انتصار الشام على الإرهاب انتصار لفلسطين وكلّ قوى المقاومة في أمتنا
اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنّا النّاشف أنّ زعيم النهضة أنطون سعاده «ارتقى شهيداً نتيجة مؤامرة دولية ـ صهيونية نفذتها الأدوات المحلية والعربية».
وأكد الناشف، في بيان أصدره بمناسبة الثامن من تموز، «تمسّك الحزب بالنهج الذي أرساه سعاده، وهو نهج المقاومة ضدّ الاحتلال اليهودي وضدّ الاستعمار ومشاريعه، وضدّ الإرهاب وداعميه».
وأكد أنّ المسألة الفلسطينية «شأنٌ قومي في الصميم، وأولوية، وما من سبيل لتحرير فلسطين، إلا من خلال المقاومة»، مؤكداً «التصدّي بالمقاومة لمخطّط تصفية المسألة الفلسطينية».
ورأى أنّ «ما يرتكبه العدو من جرائم ومجازر بحق المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة، سواء في قطاع غزة أو في سائر مناطق فلسطين المحتلة، يتطلّب وحدة فلسطينية حقيقية».
وأكد «حاجة لبنان إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية تحقق الوحدة والعدالة والرعاية الاجتماعية، لأنها إنقاذ له من أزماته السياسية والاقتصادية والمعيشية والبيئية والبنوية. وهذه الأزمات لن تجد حلولاً في ظلّ هذا النظام الطائفي الذي يستولد الأزمات ويفاقمها ويراكم الديون ويشرعن الفساد بالصفقات والمحاصصات».
ولفت البيان إلى «أنّ الحرب الكونية التي تستهدف الشام هي للقضاء على نموذج الدولة المدنية في بلادنا»، مشدّداً على أنّ انخراط الحزب في معركة الدفاع عن الشام «واجب قومي، وأن انتصار الشام على الإرهاب، انتصار لفلسطين ولكلّ قوى المقاومة في أمتنا».
وطالب الناشف بـ»وقف الاستثمار في قضية النازحين من قبل دول غربية وإقليمية وعربية»، داعياً «الحكومتين اللبنانية والأردنية إلى التنسيق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين الى بيوتهم وقراهم، ومشاركتهم في إعادة بناء بلدهم وإعماره».
كما دعا «إلى الحفاظ على وحدة العراق، واستعادة دوره القومي ظهيراً لدمشق في معركة المصير والوجود».
وكان وفد من قيادة الحزب وجمع من القوميين زار ضريح الزعيم أنطون سعاده في مدافن مار الياس ـ بطينا، وضمّ الوفد رئيس الحزب حنا الناشف، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، ورئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل وعدداً من أعضاء مجلس العمد والمجلس الأعلى والمكتب السياسي وعدداً من المنفذين العامين ومسؤولي الوحدات… وتقدّم الوفد حمَلة الأكاليل والأعلام وسط حضور الأشبال والزهرات صفوفاً بديعة النظام.
وبعد أداء التحية أمام الضريح، وضع الناشف وحردان أكاليل الزهر.
وألقى عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب د. زهير فياض كلمة باسم قيادة الحزب أشار خلالها إلى مفاهيم التضحية وقيَم الفداء والاستشهاد وإلى معاني الثامن من تموز.
كما أكد عمق التزام الحزب «بمفاهيم النهضة وقيمها ومعانيها».
التفاصيل ص 2