نشاطات
أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مع رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي جولة أفق تناولت الأوضاع الراهنة محلياً وإقليمياً.
وأكد مخزومي ثقته «بحكمة الرئيس عون وقدرته على جمع اللبنانيين للنهوض بالبلد وحفظ استقراره». وقال: «إن الرئيس عون راعٍ لآمال اللبنانيين بحكومة تواجه تحديات المرحلة، ولا سيما الوضع الاقتصادي الحرج».
ودعا مخزومي مجدداً «القوى السياسية إلى تسهيل ولادة الحكومة بعيداً من المحاصصة والمقايضات السياسية»، معتبراً أن «أزمة النازحين والغموض الذي يكتنف مستقبل المنطقة يجب أن يشكلا دافعاً لتسريع قيام حكومة مسؤولة تمنح لبنان ثقة دولية ضرورية لإنقاذ الاقتصاد».
وتوقف عند طلب الحكومة السابقة في مؤتمر «سيدر» الاستدانة 11 مليار دولار، معتبراً أنها «تشكل إضافة إلى الدين العام المتفاقم، خصوصاً أن المؤتمر لم يلحظ أي تطوير للصناعة أو الزراعة أو التكنولوجيا وهذا يشكل عائقاً أمام التنمية.
والتقى عون رئيس «البيت اللبناني» في لوس انجلس جوزف كركي واطلع منه على النشاطات التي يقوم بها «البيت اللبناني». واستقبل رئيس الجمهورية أفراد عائلة المسعف في الصليب الأحمر حنا لحود الذي استشهد في اليمن خلال تأديته واجبه الإنساني مع البعثة الدولية للصليب الاحمر.
عرض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في بيت الوسط، المستجدات مع سفير مصر نزيه النجاري الذي أشار بعد اللقاء إلى أن الوفاق الوطني والاستقرار في لبنان أمر يهم مصر كثيراً، لافتاً الى اننا نسعى إلى الارتقاء بالعلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أفضل، لأن الشعبين يستفيدان من هذه العلاقة وهي تخلق وظائف، فمن المهم جداً تنميتها، وهذا ما نعمل عليه مع الرئيس الحريري. ولفت إلى أنه نقل للرئيس الحريري اهتمام المسؤولين في مصر على أعلى المستويات بالاستقرار في لبنان، وبالتأكيد، فإن تشكيل الحكومة هو أمر مهم جداً بالنسبة للبنان واستقراره.
بحث رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، مع السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر، التطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
عرض قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، مع نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ إيلي الفرزلي، ثم النائب محمد الحجار، الأوضاع العامة في البلاد.
كما استقبل الملحق العسكري السعودي العميد الركن سلامة المصلوخي وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كذلك استقبل مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية، ثم رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك على رأس وفد من لجنة مهرجانات البترون، وتم التداول في شؤون مختلفة.