فرنجية لـ«المنار»: صمود سورية وسقوط الإخوان المسلمين غيّرا الإستراتيجية الأميركية
أشار المحلل والكاتب السياسي سايد فرنجية إلى «أن هيئة التنسيق النقابية تجاهد منذ أكثر من سنتين والرئيس ميقاتي ناور كثيراً ولم يكن يريد إقرار هذه السلسلة، وفي غضون عشرين عاماً لم تتم زيادة رواتب الموظفين إلا مرة واحدة».
ورأى «أن السيناتور الأميركي جون ماكين جاء إلى لبنان وطلب من البعض احتضان «المعارضة» السورية، وجاء بعدها رجال دين عبر مطار بيروت للتحريض، وكل ذلك أوصل طرابلس وعكار إلى هذا الوضع وانتقلت القيادة في طرابلس إلى مشايخ ورجال دين برعاية سعودية، مضيفاً: «أن الذي غيّر الإستراتيجية الأميركية في الآونة الأخيرة هو صمود سورية وسقوط «الإخوان المسلمين»، ونتيجة الضعف الأميركي اضطرت أميركا لعقد اتفاق مع الروسي حول النووي الإيراني والكيماوي السوري، مشيراً إلى «أن هناك سبع دول عربية تطبق فيها الفوضى الخلاقة، والمجموعات التكفيرية تحارب ضد جيوش هذه الدول وبقرار خارجي».