وسيم عيسى: أسعى إلى تطوير موهبتي لنقل المزيد من الجمال
هزار عقول
وسيم ن. عيسى، موهبة شابة في مقتبل العمر، من أرض سورية العريقة، فنان موهوب بالفطرة يجيد الرسم باستخدام أدوات حديثة ومميزة. وصلت به الشهرة إلى حدّ الحصول على إعجاب الفنانين والمشاهير على مستوى العالم. أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأبهر عدداً من النقّاد، فيما أقدم نقّاد المغرب على إطلاق لقب «بيكاسو العرب» عليه، حتى أصبح وسيم ن. عيسى رسّاماً للمشاهير ومفضّلاً لدى الكثيرين منهم، أمثال هيفا وهبي، نوال الزغبي، باسم ياخور، قصي خولي ومن الفنانين العالميين تايلور سويفت ولاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو.
وسيم حاصل على شهادة في هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يعمل على موهبته بشكل لافت مستخدماً تقنية الفيديو لتصوير مراحل رسم لوحاته بطريقة مذهلة وهو ما يُحدث ضجة بين متابعيه وأصحاب الرسم من الشخصيات المعروفة.
لوسيم أيضاً تجارب مميزة كالرسم، باستخدام مواد غريبة كالقهوة والطحين والسوب نيغاتيف.
له جدارية مرسومة على طريقة «ثري دي» المعتمدة عالمياً، رسمها لمناسبة عيد السياحة العالمي. حصل على تقدير من مديرية السياحة ومحافظة طرطوس، وشارك بمعارض عدّة مختلفة. لكن يبقى لمواقع التواصل الاجتماعي الدور الأكبر في إبراز موهبته وإيصالها إلى العالمية.
وكان هذا اللقاء القصير مع الفنان الموهوب:
تعرف باهتمامك في رسم الوجوه بدقّة وبتفاصيلها وتعبيرها بشكل لافت ومبهر، هل هي طريقتك في الرسم بشكل عام؟
ـ أنا أعشق الجمال، موهبتي أودّ تقديرها وتقديمها بالشكل الذي أجد نفسي به ويرضيني أولاً ثم ينال إعجاب الناس. أحبّ أن أفكر بالرسم ومستعدّ للانفتاح على الجديد دائماً.
ذاع صيتك حتى وصل الى إذاعة «شتورفونك» الألمانية التي أجرت معك حواراً. ما الذي يقدّمه لك ذلك؟
ـ أنا إنسان طموح، فنان بالفطرة أمتلك مقوّمات في مجالي وأثق بقدراتي وأعمل على تطويرها. والنظرة الإيجابية والإطراء يعطيانني حافزاً قوياً لتحقيق غايتي رغم صعوبة الظروف.
ما الفكرة التي تودّ إيصالها عبر أعمالك؟
ـ أريد أن أغير فكرة الناس إزاء الفنّ الحديث عموماً والرسم خصوصاً، وليس من الضرورة أن نتبع الأسلوب التقليدي وأن يكون الرسم محصوراً بلوحة معلقة على الجدار. ثمة أساليب رائعة جداً لا تقل أهمية عن المتعارف عليه، وتحتاج إلى قدرات ومهارات عالية لا يمتلكها الرسّام العادي.
الفنّ مرآة المجتمع. أين أنت من هذه المقولة؟
ـ أظن أني أعكس الجمال الموجود في المجتمع… واستطعت أن أعكس الجمال العربي في لوحاتي حتى بُهر العالم الغربي به وسُحِر بما لدينا من جمال، وقد خاطبني بعض المتابعين لإبداء الإعجاب بالشخصيات التي أرسم والاستفسار عن هويتها. ربّما انا مرآة لهذه الشخصيات وغيرها لكن الأشخاص العاديين يرفضون الظهور ويقتنون لوحاتي كأيقونات يحتفظون بها… وهذا يسعدني جداً.