بوركينا فاسو تتراجع عن تعديل الدستور بعد اقتحام البرلمان
سحبت حكومة بوركينا فاسو مشروع قانون لتعديل الدستور يسمح للرئيس بليز كومباوري، الذي يحكم البلاد منذ 27 سنة، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأفاد شاهد عيان بأن آلاف المحتجين اقتحموا مبنى برلمان بوركينا فاسو، ما أرغم الشرطة على الانسحاب، وذلك قبل التصويت على اقتراح يسمح للرئيس بالترشح في الانتخابات مرة أخرى.
وأكد وزير الاتصالات الآن إدوارد تراوري أن الحكومة تخلت عن مشروع لتعديل الدستور لإزالة البند الذي يقصر حكم الرئيس بفترتين ليتيح المجال لكومباوري أن يخوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى العام المقبل.
وأشارت تقارير إعلامية عن سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي في العاصمة، في حين قال شهود إن تلفزيون بوركينا فاسو الرسمي توقف عن البث أمس بعد أن اقتحم محتجون المبنى ونهبوا محتوياته، حيث أطلق حراس مبنى التلفزيون أعيرة في الهواء في محاولة لتفريق المحتجين لكن الحشد واصل التقدم، ما دفع الجنود إلى الفرار.
جاء ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن قائد الجيش في بوركينا فاسو سيصدر بياناً حول الوضع في البلاد.