ميقاتي: من يرفع السلاح في وجه الدولة لا ينتمي إلى طرابلس

أكد الرئيس نجيب ميقاتي «أنّ طرابلس أثبتت أنها مع الجيش اللبناني وتسانده وتدعمه»، متمنياً على الجيش «أن يقوم بجهد إضافي كي يشعر المواطن الطرابلسي أنّ الجيش بقربه ولخدمته». وشدّد على «أنّ أي شخص يرفع السلاح في وجه الدولة لا ينتمي إلى المدينة في أي شكل من الأشكال»، قائلاً: «نحن نعطي الجيش التغطية اللازمة لاستتباب الأمن، ودوره أن يعمل على تثبيت الأمن ويترك الساحة بعد ذلك لقوى الأمن الداخلي لتقوم بدورها».

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه أمس: «لقد اثبتت طرابلس أنها مع الجيش اللبناني وتسانده وتدعمه، وأنّ كل أبنائها هم مع الجيش»، لافتاً إلى «أنّ المواطن الطرابلسي يعبّر عن دعمه للجيش وعن الحاجة إلى بسط الجيش سلطة الأمن». وأضاف: «أنا لا أسمح لأحد بالتعرض للجيش بأي شكل من الأشكال، وأقول هذا الكلام كي لا يصطاد أحد في المياه العكرة، ولكن يجب على الجيش أن يقوم بجهد إضافي كي يشعر المواطن الطرابلسي أنّ الجيش بقربه ولخدمته».

وتابع ميقاتي: «بالأمس سمعت شكاوى عدة في طرابلس عن توقيف شبان عاديين في طرابلس لمجرد أنهم ملتحون، ولا أحد يعرف مكان توقيفهم. نحن نطالب بالعدالة السريعة، ومن يثبت تورطه في أي إخلال بالأمن فليُتخَذ في حقه الإجراء المناسب».

وسئل ميقاتي: كيف تصف شادي المولوي وأسامة منصور والشيخ حبلص. هل هم إرهابيون أم أنهم يمثلون قسماً من نبض الشارع السني؟ فأجاب: «أبداً، أي شخص يرفع السلاح في وجه الدولة لا ينتمي إلى المدينة في أي شكل من الأشكال».

وعن التنسيق والتوحد بين مختلف القيادات الطرابلسية في هذه الظروف، قال: «منذ فترة أطلقت مواقف تؤشر إلى حصول التمديد لمجلس النواب على رغم أنّ هذا القرار غير صحي ولكنه في غياب البدائل يمثل أبغض الحلال. وطالما الجميع مدركون أن لا انتخابات نيابية في القريب فلنضع جميعاً أولوية طرابلس نصب أعيننا، ولنتكاتف جميعاً لإنقاذ هذه المدينة».

… ويرحّب بانضمام جنبلاط إلى «تويتر»

غرّد الرئيس نجيب ميقاتي عبر حسابه الخاص على «تويتر» معرباً عن أمله بأن تكون الجولة التي حصلت في طرابلس هي الأخيرة، قائلاً: «نحن نمدّ يدنا للجميع لكي تكون طرابلس واحة أمنية مثالية لكل لبنان».

فردّ رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه الجديد على الموقع بالإنكليزية فقال: «إنّه الوقت المناسب لمساعدة طرابلس بعد المحنة التي مرت بها في شتّى القطاعات. فقد عانت كثيراً».

فأجابه الرئيس ميقاتي مرحباً به لدخوله العالم الرقمي، قائلاً: «وليد بك أهلاً بك على «تويتر» وأنا أوافقك الرأي ونحن نقوم بأفضل ما لدينا ولكن المهام كثيرة والمسؤولية وطنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى