عمدة الإعلام في «القومي»: المجلس الأعلى ليس معطلاً وحزبنا تديره المؤسسات لا الأفراد

ردّت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي على المقال الذي نُشر في جريدة «الأخبار» يوم الخميس 12 تموز 2018 بعنوان «المجلس الأعلى في القومي مُعطّل….»، وفي ما يلي النص الكامل للردّ الذي نشرت «الأخبار» مقتطفاً منه يوم الأربعاء 18 تموز 2018:

يؤسفنا أن تلجأ «الأخبار» الغراء إلى نشر مقالة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي في عددها الصادر يوم الخميس 12 تموز 2018، متضمّناً سرداً خاطئاً وتلفيقات حول الحزب، دون الرجوع إلى المختصين في قيادته الذين لهم حق التصريح والتعبير باسم الحزب وهما على وجه الحصر رئيس الحزب وعميد الإعلام.

ما هو لافت ومستهجن في مقال «الأخبار» هو تاريخ نشره الثاني عشر من تموز وتمويهه للوقائع وخروجه باستنتاجات غير صحيحة تخالف الواقع لجهة وضع أسماء ومسمّيات بشكل بعيد كلّ البعد عن الحقيقة والواقع.

ودحضاً لما ورد في المقال نؤكد: ليس في الحزب القومي من يعمل على تعطيل جلسات المجلس الأعلى أو على استقالة الرئيس. فالمجلس الأعلى يتكوّن من 17 عضواً، يغيب البعض منهم بأعذار، ويحضرون، ثم يغيب بعضهم، ولكن ليس في هذا موقفاً اعتراضياً، وإذا لم تنعقد بعض الجلسات للمجلس الأعلى، فلا يعني ذلك أنّ هناك انقساماً فيه، وليس هناك من خصومات شخصية فيه، وإذا اختلفت الآراء فليس في ذلك ما يضير المجلس الأعلى، بل هو دليل صحة وغنى في هذه المؤسسة العليا للحزب.

قلنا ونقول دائماً إنّ حزبنا حزب مؤسسات، وليس حزب أفراد، وهو يُدار بهذه المؤسسات ووفق قوانينها، وإذا كان هناك أيّ مأخذ او أيّ اعتراض أو أية محاسبة، فيكون ذلك من خلال مؤسسات الحزب ووفقاً لنظامه.

إنّ الحزب بمؤسساته العليا قيّم نتائج الانتخابات النيابية في لبنان، واستخلص منها الدروس والعبر وانتهى من ذلك.

إنها لمفارقة حقاً، أن تطلع علينا «الأخبار» الغراء وفي هذا اليوم بالذات، بمقال محشو بالمغالطات ومبشراً بانقسام على خلفية الانتخابات!

وللتذكير، فقد نشرت «الأخبار» في السابق مزاعم عن مجلس العمُد واستقالات في مجلس العمد وانهيارات في مجلس العمد، وعن استقالة رئيس الحزب، فكذّبت الوقائع ما نُشر، واستمرّ رئيس الحزب واستمر مجلس العمُد في عمله. ومن الطبيعي أن يستقيل عميد أو عميدين من مجلس العمد لأسباب تعود لهما، إلا انّ مجلس العمُد يستمرّ ويُستبدل من استقال، لأنّ حزبنا غني بالطاقات وبالمؤهّلين لتبوء المسؤولية.

إننا إذ ننفي نفياً قاطعاً المغالطات والأكاذيب التي انطوى عليها المقال، نؤكد أنّ مسيرة الحزب النضالية مليئة بالصعاب والتحديات، ولكن الحزب بمؤسساته التي هي بألف خير وبإرادة القوميين الاجتماعيين وعزائمهم ماض في هذه المسيرة لتحقيق غايته وأهدافه وانتصار قضيته.

ختاماً نأمل من جريدتكم الغراء أن تستقي الأخبار الصحيحة من مصادرها، وأن لا تسمح لبعض العاملين فيها رمي شباكهم في بحر الحزب السوري القومي الاجتماعي الواسع، لأنها لن تصطاد إلا الخيبة، وإلا الأوهام التي تكذبها حقائق الأرض والميدان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى