زاخاروفا: الخوذ البيضاء متورّطة في تلفيق الأكاذيب وبأنشطة إجرامية
جدّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تأكيد أن إرهابيي ما يُسمّى الخوذ البيضاء ، ومنذ نشوء هذه المنظمة متورّطون في أعمال إجرامية وتلفيق أكاذيب واختلاق روايات بشأن هجمات كيميائية مزعومة في سورية.
ونقلت قناة روسيا 24 عن زاخاروفا قولها.. إن هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم اسم عمال إغاثة متورطون وبشكل واضح وعلني في أنشطة استفزازية إجرامية في سورية تمّ إثباتها بالأدلة القاطعة .
وكانت الخوذ البيضاء تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي غربي، حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصراً، الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم، خصوصاً أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.
وأوضحت زاخاروفا.. أن روسيا نشرت مرات عدة أدلة وحقائق تكشف بما لا يدعو للشك حقيقة أفعال هذه الجماعة ومجال عملها الذي يتراوح بين اختلاق الاستفزازات ونشر معلومات مضلّلة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية .
وقالت المتحدثة الروسية.. أتفهّم تماماً لماذا يرفض السوريون سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي هذه الجماعة وينظرون إليها كمنظمة إجرامية .
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت أن قيام الكيان الصهيوني بتهريب المئات من تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي وغيرهم بالتعاون مع الدول الغربية يكشف الدعم الذي قدّم لهؤلاء للاعتداء على السوريين، ويفضح الطبيعة الحقيقية لهذا التنظيم الذي حذرت سورية غير مرة من خطره على الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بسبب طبيعته الإرهابية.