افتتاح معرض «الفنّ في أواخر الليل»
افتتح معرض «الفن في أواخر الليل»، أعماله في «La Bo te Faqra Club»، شارك فيه 20 فناناً معاصراً، بمواكبة موسيقية للـ«DJ» ميديا عازوري.
يتمحور المعرض الذي يشكل جزءاً من حدث شامل بعنوان ألف ليلة وليلة، ألف عمل وعمل وبتنسيق من غاليري أليس مغبغب، على الليل ويستمد منه الإلهام انطلاقا من كل المشاعر التي يفجرها. فيشتمل بذلك على مجموعة واسعة وغنية من القطع الفنية التي ترتكز على سلسلة طويلة من الوسائط والأعمال التي تتراوح بين الرسوم والمنحوتات والصور الفوتوغرافية والفنون التصويرية وصولاً إلى الفيديو والتجهيز والأعمال الخزفية المعاصرة.
تعرض القطع الفنية بطريقة مبتكرة ومنسجمة مع المكان، فيستهل الزوار رحلتهم عند مدخل أوبيرج فقرا ثم تتواصل الخطوات على امتداد الطبقة الأرضية عبر الصالونات، قبل أن تتجه نزولا إلى ردهة الاستقبال بعدما تحولت إلى قبة فلك مزدانة بالنجوم. ختاماً، يصل الزوار إلى ساحة الرقص التي تتوسطها شجرة الليل المتلألئة، فيما تكشف ستارة سوداء مفتوحة جزئياً عن مدخل قاعة البلياردو حيث السماء المظلمة مرصعة بكوكبة من النجوم.
من بين الفنانين المشاركين في الحدث: هنيبعل سروجي لبنان ، تاكايوشي ساكابيه اليابان ، زينه الإدلبي سورية ، جان جيريل فرنسا ، فرنسوا سرغولوغو لبنان ، نيقولا تورت فرنسا ، عزه أبو ربيع سورية ، أندريه هوشر فتال لبنان ، سامويل كوازن بلجيكا ، جيلبير الحاج لبنان ، شارل بيل فرنسا ، جيل ماريه فرنسا ، ملغورزاتا باشكو بولندا ، نانسي دبس حداد لبنان ، إيتل عدنان لبنان ، إيما رودجرز المملكة المتحدة ، يوكو فوكوشيما اليابان ، ولوسيانو زانوني إيطاليا .
وقالت منسقة الحدث آليس مغبغب كرم: غذّى موضوع الليل مخيلات عدد من الفنانين على مرّ قرون، من حكايات ألف ليلة وليلة في القرن الثامن إلى كتاب الساعات الفنية للدوق دوبيري من تأليف الأخوين ليمبورغ بين 1412-1416 وسواها الكثير.
وأضافت: انطلاقاً من معاناة الإنسانية وعذاباتها، يسعى الفنانون إلى تمجيد الألوان واستكشاف جمالها. يعكس الليل معاني الوحدة، العزلة، السكينة، التمزق، الحلم، الذهول، السماوات المفروشة بالنجوم. إنه كون هائل يحاول معرضنا الصيفي، بكل تواضع، أن يتطرق إليه ويستكشف معالمه.
يفتح المعرض أبوابه أيام الجمعة والسبت والأحد من الحادية عشرة صباحاً حتى الثامنة مساء، حتى 26 آب 2018.