إطلاق مفهوم «الشراكة للسلامة المجتمعية» ضمن مشروع تعزيز الاستقرار في لبنان

أطلقت المديرية العامة للأمن العام برعاية مديرها العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً بالعميد الركن وليد عون، «مفهوم الشراكة للسلامة المجتمعية» من ضمن مشروع «تعزيز الاستقرار في لبنان من خلال المشاركة المجتمعية والحوار» المموّل من الاتحاد الاوروبي، والذي تنفذه شركة «أكتيس استراتيجي».

حضر الحفل محافظ عكار عماد لبكي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، عضو المجلس العسكري في قيادة الجيش اللواء جورج شريم، وضباط من الجيش وقوى الأمن والأمن العام ورؤساء بلديات ومخاتير، إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات المشاركة في ورشة العمل.

افتتح رئيس المشروع الدكتور هنري سميث اللقاء بكلمة قال فيها «نحن نعمل في مناطق النزاعات، ونحاول تقديم مشاريع تساهم في تحسين الاستقرار وتدعيمه من خلال الحوار مع القوى الأمنية والحكومية والمجتمع، وأيضاً من خلال الموارد التي يؤمنها الاتحاد الأوروبي في سبيل الوصول الى الحل السليم».

أضاف «هناك أمور تساعدنا كالمبادرات، ونحن نتحدث عن كيفية زيادة الاستقرار والسلامة، ونحاول ان نعطي دعماً للأشخاص العاملين والجهات العاملة في سبيل هذا المشروع».

وشكر لـ «المدير العام للأمن العام استضافته ودعمه للمشروع وللقيادات الأمنية والإتحاد الأوروبي مجهودهما»، عارضاً جدول الأعمال الذي سيتطرق إليه الاحتفال.

ولفت رئيس الإدارة والأمن والتنمية الإجتماعية وقسم المجتمع المدني في بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان رين نايلند إلى أن «الاتحاد الأوروبي دعم برامج كثيرة هذا العام مع الجيش اللبناني والأمن الداخلي»، وقال «نود تقديم خدمات إلى الأمن العام. كما نريد متابعة المشروع ودعمه لنعرف كيف نواجه التحديات مستقبلاً، ونعمل يداً بيد معاً من أجل الأمن وتأكيد الحوار».

من جهته، شكر لبكي لـ «أكتيس تنفيذها هذا المشروع، لأنه حفز البلديات التي شاركت فيه على أمور عدة، منها: تحديد حاجاتها ومشاكلها وتنظيمها، تحديد مخاوفها، ووضع خطط عمل وبرامج لمواجهة المشاكل ومشاركة المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية في مجال العمل سوياً».

وأشار إلى أن «هذا المشروع ضروري وأساسي للمجتمع المحلي والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية لكي نكون جزءاً لعدم تفاقم المشاكل، ونعمل كلنا كفريق واحد».

بدوره عرض خضر واقع منطقة بعلبك الهرمل الحالي وأهمية المشروع الذي نفذ مع بلديات عدة.

وحيّا «الجيش اللبناني، الذي تصدى في بعلبك لكل حالات الفلتان الأمني وآفة المخدرات وتجارتها»، وقال «إن مداهمة الحمودية في بريتال عمل أمني ساهم في حماية المواطنين، وليس كما أشاع البعض أنه تعد، بل الجيش حاصر المطلوب اسماعيل، وأمهله لتسليم نفسه، وكان الرد بالرصاص والقذائف، الأمر الذي اضطر الجيش إلى التعامل مع هذا الأمر».

وأشار الى أن «والدة المطلوب اسماعيل كانت تحمل سلاحاً وتمده بالذخيرة خلال الاشتباكات».

كما حيا «قائد الجيش العماد جوزاف عون والمدير العام للأمن العام وكل الأجهزة الأمنية»، مؤكداً أن «أي خطة أمنية هي لحماية أهل المنطقة، وأن الوجه الحقيقي للبقاع، أنه كعكار، خزان للجيش والقوى الأمنية».

وفي الختام، كانت جلسة نقاش بين المجتمعين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى