لم يعد سرّاً

شهدت جلسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم أمس تلاسناً وإشكال نتيجة الانقسام بين أعضائه حول مسألة العفو عن مدرب النجمة الحالي التونسي طارق جرايا، ما أدى إلى خروج اعتراضي لرئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر ومعه عضو الاتحاد مازن قبيسي، وسرّبت مصادر اتحادية أن إشكالاً وقع بين أعضاء اللجنة التنفيذية بسبب تأييد البعض للعفو عن جرايا، ورفض البعض الآخر الموضوع رفضاً قاطعاً، علماً ان المصادر عينها أكدت أن الرغبة في العفو نابعة من مطلب «سياسي».

الحرب غير المعلنة بين فريقي البرج وشباب البرج من الدرجة الثانية، أصبحت على أشدّها، وفي هذا السياق ارتفعت وتيرة التسابق على تدعيم الصفوف الفنية وعلى كسب جماهير البلدة، بالإضافة إلى تسابقهما على مضمار تأمين الدعم المادي من الشخصيات البرجية المقتدرة. وفي المعلومات ان الفريقين سيتدرّبان على الملعب المتوقع افتتاحه خلال 6 أسابيع على أبعد تقدير، والحساسية المفرطة بينهما لا تبشّر بأن يمرّ لقاؤهما في الدوري على خير. دوري الدرجة الثانية أكثر إثارة بوجود فريقين يتصارعان للصعود.

ـ خلف أبواب موصدة، وبرعاية الوزير ميشال فرعون انعقد مجلس أمناء نادي الراسينغ لبحث الأوضاع التي وصلت اليها الأمور في القلعة البيضاء، وتوقّع كثيرون أن يسفر هذا الاجتماع عن انبعاث الدخان الأبيض وحلحلة التعثّر المادي وتنقية الجو الإداري، لما فيه خير ومصلحة النادي العريق، إلا أن التكتّم الحاصل على ما حصل في الاجتماع لا يبشّر بالخير.

ـ أوقف أحد المدربين العرب اتصالاته مع بعض الجهات الفاعلة في الشارع الكروي المحلي بشأن تأمين أحد الفرق للإمساك بدفّته الفنية، ومرد ذلك إلى ما يسمعه يومياً عن إفلاس هنا وتهرّب هناك واستحقاقات مادية غير مدفوعة وعقود غير واضحة المعالم. وعلّق المدرب من مكان إقامته في إحدى الدول العربية «سيضعف الدوري اللبناني وسيضعف المنتخب. والأيام المقبلة ستؤكّد ذلك».

ـ علم أن محافظ مدينة بيروت زياد شبيب قد أعطى وعداً بأن يوضع ملعب بيروت البلدي مجدداً في الخدمة، كما علم ان المحافظ سوف يقوم بجولة برفقة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر ، للاطلاع عن كثب على مختلف مرافقه ومدى جهوزيته لاستقبال مباريات الموسم المقبل على أرضه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى