«تجمّع العلماء»: العدو الصهيوني يستخدم الجماعات التكفيرية كورقة ضغط
حثّت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» على الإسراع في تأليف الحكومة «لأن تأخيرها يدل على عدم مسؤولية المعرقل ولا سيما إذا كان يطالب بحصة تفوق حجمه الطبيعي»، داعياً إلى «وضع معايير ثابتة يتم على أساسها توزيع المقاعد في مجلس الوزراء استناداً إلى نتائج الانتخابات النيابية، وعند وضع المعايير الواحدة لا يحق لأحد أن يعترض وإذا أصرّ فليذهب إلى المعارضة لأن البلد لن ينتظر طويلاً أن يتراجع المعرقل عن تعنته، ولأن المصلحة الوطنية تتقدم سواها».
من جهة أخرى، اعتبر التجمّع في بيان أن يد الإجرام التكفيرية «لا أن تنهي مسلسل الإجرام الذي انتهجته منذ بداية تأسيسها بل صعدت في الآونة الأخيرة من عملياتها الإجرامية في حالة تبدو هستيرية وتعبّر عن الإخفاق الكبير والفشل الذريع لمشروعها التدميري، خصوصاً بعدما تخلّت عنها القوى التي دعمتها وساهمت في إنشائها عندما توصلت إلى أنه لم يعُد هناك فائدة ترتجى من هذه الجماعات. وفي السياق نفسه، يحاول العدو الصهيوني دعم هذه الجماعات وتوفير الغطاء لها، وإعطاء بعض فرص استمرارها كي تبقى أداة ضغط ضمن محور الشر، لا لاقتناع بأنها قادرة على الاستمرار بل للإفادة من تحصيل مكاسب سياسية واستغلالها كورقة ضغط بيدها».
وتوجّه التجمّع بـ «العزاء الى أهلنا الشرفاء في السويداء على الفاجعة التي ألمت بهم نتيجة للاعتداءات الإرهابية، وقد كان التشييع دلالة كبيرة على تمسك أهل جبل العرب بوحدة الأراضي السورية واستمرارهم في دعم الدولة في مواجهة الحرب الكونية التي تشنّ على سورية واستعدادهم للانخراط في مشروع محاربة «داعش» و«النصرة» في القضاء التام عليها».
واستنكر القصف الهمجي لقوات العدو الصهيوني والذي أدّى الى ارتقاء 3 شهداء من كتائب عز الدين القسام. ودعا «الفصائل الفلسطينية كافة الى شنّ حملة قصف واستهداف لجنود العدو الصهيوني، فإن المقاومة هي الردّ الوحيد على هذه الاعتداءات». كما دعا «إلى ترسيخ معادلة القصف بالقصف، فقد أثبتت جدواها مع عدو لا يفهم سوى لغة القوة».
واستنكر «المحاولات الإرهابية المتكررة للجماعات التكفيرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبارك للجهات الأمنية قيامها بإجهاض الأهداف التي سعت اليها هذه الجماعات».