كلّ عمليات التجميل التي أجريت للطائف فشلت ولم يعد يصلح كأساس للنظام السياسي اللبناني ولا بدّ من تعديله وتطويره البيئة الحاضنة للإرهاب بدأت بعدم إدانة مجزرة حلبا وبغياب التنمية وبالمسؤولين الذين اغتنوا على حساب الفقراء
الوضع الامني في الشمال وموضوع النازحين السوريين في لبنان وموضوع التمديد للمجلس النيابي كانت الملفات الابرز على شاشات القنوات المحلية ووكالات الانباء امس.
وفي هذا السياق اعتبرت عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمّين أنّ الشارع الطرابلسي الذي كان متهماً بالارهاب قد لفظ الارهاب واثبت انه بيئة حاضنة للدولة.
واشارت الى ضرورة التوافق مسيحياً للوصول الى انتخابات رئاسية توصل المرشح القوي ، مؤكدة ان مرشح المرده الاول هو العماد ميشال عون.
ولفتت الى اننا مخيّرون بين الفراغ او التمديد، مشيرة الى ان اتفاق الطائف لم يعد يصلح كي يكون اساساً ولا بدّ من تعديله وتطويره..
اقليمياً تصدرت التطورات العسكرية في سورية وفي عين العرب خصوصاً والانتهاكات «الإسرائيلية» للمسجد الأقصى اهتمامات القنوات الفضائية، حيث اكد مساعد وزیر الخارجیة الایرانية حسین امیر عبد اللهیان علی ان مساعدة اهالي عين العرب یجب ان لا تتحوّل الی عامل للتدخلات الاجنبیة، مؤكداً ان الشعب السوري المقاوم لن یسمح ابداً بأن یحول الارهابیون سوریة الی لیبیا جدیدة ، وان ایران تدعم سوریة بقوة في مكافحة الإرهاب واعادة الاستقرار.
بينما اكد امين عام «الحركة الوطنية الكردية للتغيير» علي اومري ان كلّ الفصائل الكردية والتنظيمات الموجودة في سورية ترفض دخول «الجيش الحر» الى عين العرب.
واعتبر المحلل السياسي الدكتور حسن حمادة انّ الأميركيين يحرّكون المنظمات الإرهابية في المنطقة على مختلف مسمّياتها، وان المنطقة انتقلت من معادلة «سايكس بيكو» الى مرحلة الحروب المستدامة.
وأكد نائب رئيس اتحاد الصحافيين في سورية مصطفى المقداد أن انجاز الجيش العربي السوري هو الذي منع اسرائيل من انشاء منطقة عازلة في الجنوب.