«تجمّع العلماء»: الأمة ماضية في مقاومتها حتى اقتلاع الكيان الصهيوني من الوجود
رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، في بيان أمس، أنه «وسط الظلام الدامس الذي تعيش فيه أمتنا اليوم والمؤامرة الكبرى التي تعمل على تنفيذها الولايات المتحدة والتي تُسمّى بـ «صفقة القرن»، ينبلج فجر المجاهدين في أكثر من منطقة، خصوصاً فلسطين المحتلة ليعلن أن الأمة ما زالت حاضرة ومستعدة لمواجهة المؤامرات ولن تسمح بأي صفقة تكرّس احتلال العدو الصهيوني لفلسطين، وأنها ماضية في جهادها ومقاومتها وانتفاضتها حتى بلوغ الهدف الأسمى وهو اقتلاع الكيان الصهيوني من الوجود».
وحيّا تجمع العلماء «منفذ العملية في مستوطنة آدم في رام الله والتي أودت بحياة مستوطن وجرحت آخرين»، معتبراً أن «هذه العملية المهمة في زمانها ومكانها تدلّ على أن الكيان الصهيوني لم يستطع أن يُنهي المقاومة في الضفة الغربية، بل إنها موجودة حتى في أراضي الـ 48، وعليه أن يتوقع في كل يوم عمليات كهذه على كامل التراب الفلسطيني، فطوبى للأبطال الذين يقومون بهذه الأعمال البطولية نيابة عن كل الأمة وتعبيراً صارخاً عن رفضهم أي مساومة مع العدو الصهيوني».
وأضاف البيان «أثبت الشعب اليمني البطل أنه قادر على أن يصنع من الضعف قوة وأن يدافع عن نفسه ويمنع قوى العدوان عليه من تحقيق أهدافها في استعمار اليمن وإبقائه في حال التخلف والتبعية، وما عملية سلاح الجو المسير على مطار أبو ظبي إلا رسالة أولى أنها إن لم تتراجع فإن الأمور ستذهب أبعد من ذلك».
ونوّه بـ الموقف الذي أعلن عنه أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري «في رفضه استقبال ممثلة الأمم المتحدة في لبنان وقائد قوات «يونيفيل» المنتهية ولايته بسبب انحيازهما إلى الكيان الصهيوني»، وقال «هذا الموقف السياسي المقاوم لدولة رئيس مجلس النواب هو تعبير عن إرادة الناخبين في الانتخابات الأخيرة التي أكدت أن العزة والكرامة تكون بمثل هذه المواقف الجريئة اعتماداً على الله والشعب».
وتوجّه التجمّع إلى «القيادة والشعب والجيش السوري بالتحية والتهنئة على إعادة رفع علم الجمهورية السورية في مدينة القنيطرة بعد تحريرها من فلول الإرهابيين»، واعتبره «بمثابة نصر جديد بعد نصر العام 1973، وإن شاء الله سيكون لنا موعد مع نصر آتٍ عندما يتحرر كل الجولان من العدو الصهيوني بفضل الجيش السوري ومحور المقاومة بتشكيلاته كافة».