مونديال قطر مجدّداً تحت المساءلة اتهامات وأدلّة مقابل رفض وتوضيح
يواجه فوز قطر باستضافة المونديال في 2022 مزيداً من الاتهامات بعدما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية انها قامت بحملة دعائية «مضللة» لنسف ملفات عروض الدول المنافسة في انتهاك لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقالت «صنداي تايمز» إن رسائل الكترونية سرّبها اليها أحد أعضاء فريق قطر المكلف الملف تشير إلى أن هذا الفريق دفع أموالاً لمكتب شركة علاقات عامة يتمركز في الولايات المتحدة وعناصر سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية سي آي ايه لنشر «دعاية مضللة» تستهدف ملفات دول منافسة مثل استراليا والولايات المتحدة، خلال حملة قطر لاستضافة مونديال 2022.
وكانت قطر فازت على استراليا والولايات المتحدة وكذلك كوريا الجنوبية واليابان، بحق استضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم في 2022، ما شكل مفاجأة. ومنحت روسيا حينذاك حق تنظيم مونديال 2018، مع استبعاد بريطانيا.
إحدى الرسائل المسربة للصحيفة أشارت إلى أن الدولة كانت على علم بمخططات لنشر «سموم» ضد المرشحين الآخرين قبل فوز قطر في 10 كانون الاول 2010 باستضافة المونديال.
ووصل الأمر الى التخطيط لقرار يصدر عن الكونغرس الاميركي حول الانعكاسات «الضارة» للعرض الأميركي لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم خلال اسبوع التصويت على الملفات. كما تشير إلى الاتصال بأستاذ جامعي اميركي ودفع مبلغ تسعة آلاف دولار له ليعد تقريراً حول الأعباء الاقتصادية التي قد تترتب عن المونديال، حسب الصحيفة. ومن جهتها رفضت «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» وهي المنظمة لمونديال قطر 2022 كل المزاعم التي أثارتها صنداي تايمز».
وأضافت «تم التحقيق معنا بشكل شامل وكنا صريحين بكل المعلومات المتعلقة بعرضنا، بما في ذلك التحقيق الرسمي بقيادة المحامي الأميركي مايكل غارسيا».
وأكدت اللجنة القطرية «التزمنا بشكل صارم بجميع قواعد ولوائح فيفا بشأن عملية الترشح لكأس العالم 2018/2022».