«أمل»: لمقاربة الاستحقاقات بمرونة ومسؤولية
أكدت حركة أمل «ضرورة العمل بجدية حتى نتمكن من تشكيل وحدة متراصّة تعطي دعماً معنوياً وسياسياً للجيش اللبناني»، داعية «جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفاً واحداً وجنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة تحدي الإرهاب».
ولفتت الحركة إلى «أنّ هناك الكثير من الاستحقاقات المطلوب مقاربتها بالكثير من المرونة والمسؤولية».
بزي
ودعا عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي بزي «جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفاً واحداً وجنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة تحدي الإرهاب»، مؤكداً «أنّ الانتصار على الإرهاب سيكون حليف اللبنانيين من خلال وحدتهم ودعم جيشهم».
ولفت بزي في تصريح إلى «أنّ هناك الكثير من الاستحقاقات المطلوب مقاربتها بالكثير من المرونة والمسؤولية».
جابر
وحذر النائب ياسين جابر، من جهته، من «محاولات بعضهم زرع الفتنة بين اللبنانيين»، داعياً «إلى إفشالها من خلال مدّ اليد بين الأفرقاء».
وشدّد جابر في حديث إذاعي «على ضرورة العمل بجدية حتى نتمكن من تشكيل وحدة متراصّة تعطي دعماً معنوياً وسياسياً للجيش اللبناني»، لافتاً إلى «أنّ الشهر المقبل سيحمل مستجدات في ملف الانتخابات الرئاسية».
وأضاف: «لقد وجّه الرئيس نبيه بري الدعوة إلى جلسة عامة وعلى كل فريق تحمّل مسؤولياته، لأنّ البلاد للجميع والجميع مسؤول عنها»، داعياً إلى «العمل سوية لتوحيد جهودنا».
خريس
ودعا النائب علي خريس إلى «مواجهة كل حالات التطرف والتكفير التي يمارسها اليوم أعداء الدين باسم الدين لأنّ المتضرر الأكبر منها هو الوطن والعيش الواحد في لبنان»، مشيداً بـ«المواقف الأخيرة التي صدرت عن تيار المستقبل في هذا الاتجاه»، داعياً إلى «متابعة فعلية لهذه المواقف».
وجدّد خلال مجلس عاشورائي في المعهد الفني التربوي في بلدة معركة، الدعوة إلى «دعم المؤسسة العسكرية التي تشكل العمود الفقري للوطن»، معتبراً «أنّ أي خطاب سياسي تحريضي ينال من هذه المؤسسة الوطنية الكبرى، إنما يستهدف الوطن وبقاءه ووجوده».
حمدان
وانتقد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان المحرضين ضدّ الجيش، قائلاً: «يريدون إطلاق النار على الجيش الذي قدم الشهداء في عديسة وعربصاليم وحافظ على الوحدة الوطنية وبيقظته فوت على الأعداء الكثير من المكاسب، هذا الجيش وُجهت إليه نار الحقد وإنّ جنوده الذين استشهدوا ماتوا بقذائف الحقد وبقذائف الذين يحرضون على الجيش قبل أن يشتشهدوا بالقذائف الفولاذية». وأضاف: «إنّ الذين يدّعون أنهم من المعممين العلماء والذين يوجهون حقدهم الغادر ليشوهوا صورة هذا الجيش وصورة المقاومة وصورة لبنان بكامله لا يريدون إلا منفعتهم الذاتية والخاصة وهم يعلمون أنّ ما يقومون به ليس إلا غدراً لهذه الأمة ولفلسطين».
حايك
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك خلال إلقائه كلمة حركة أمل في المجلس العاشورائي الذي أقامته الحركة في بلدة الصرفند، «أنّ من غير الجائز الوقوع في فخ التخويف الذي يمارس من خلال التكفيريين»، لافتاً إلى «أنّ هناك حالات من التضخيم والتخوين الذي يمارسه هؤلاء المتوحشون». وأضاف: «إننا نرى أنّ الذي يسير بمخطط التخوين يهدف إلى ابتزاز من أجل أن يكسب ويكون هناك تنازل من قبل الدول التي أصيبت بنوبات الرعب وبدأت تستنجد بالأجنبي من أجل حماية الأوطان».
ودعا حايك إلى «المزيد من الوحدة والتماسك وإزالة الخطر وصده وإلى وعي حقيقة أنّ لبنان الذي هو بلد التنوع»، مؤكداً «أنه من غير المسموح تحويل لبنان إلى منصة لتوجيه الرسائل الدموية».
فوعاني
وأشار مسؤول حركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني إلى «أنّ ما نشاهده اليوم من محاولات تكفيرية تهدف إلى النيل من وحدة أمتنا ومن وحدة القوة التي نتمتع بها، هي وجه آخر من وجوه «إسرائيل» التي عجزت عن مقاومتنا، فأرادت أن تفتّ من عضدنا وأن تلهينا بصراع هنا وهناك فكانت هذه المذاهب التكفيرية التي تقوم على القتل والذبح باسم الدين وباسم الإسلام والدين والإسلام منهم براء».
ودعا في كلمة ألقاها خلال مجلس عاشورائي في بلدة تمنين التحتا، «إلى التمسك بوحدتنا الداخلية وأن نلتف حول جيشنا الوطني الذي كان بالأمس يشيع شهداء في كل لبنان، وهذا يعني أنّ الجيش مستهدف وهو ليس جيشاً لمنطقة أو لطائفة أو لمذهب، إنما هو عماد هذا الوطن، علينا إذاً أن نمده وندعمه وألا نوفر أي جهد من أجل الوقوف إلى جانب جيشنا، لأنّ هناك مؤامرة تستهدف أمتنا وتفتيت جيوشنا كما فعلوا في مصر والعراق وكما يحاولون أن يفعلوا في سورية». وأضاف: «بوحدتنا الداخلية وبوحدة الموقف والالتفاف حول المؤسسة الأم المؤسسة العسكرية، نستطيع أن نكون وطناً قوياً متماسكاً، وكما انتصرنا على العدو «الإسرائيلي» نستطيع أن ننتصر على كل المؤامرات وكل ما يحاك لوطننا».
وحيا الفوعاني «العملية النوعية في القدس»، داعياً إلى «إعادة البوصلة إلى فلسطين وعدم السماح لهذا العدو بتصفية هذه القضية لأنها بالنسبة الينا تبقى القضية المركزية». ونوه بالموقف السويدي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفاً إياه بـ «الجريء والمحقّ».